احياء المجمعة النووية ميثاق شرف زيادة المنافسة جذب استثمارات جديدة تحقيق معدلات نمو تتراوح ما بين 10 15% تلك كان توقعات خبراء ورؤساء شركات التأمين من قطاع التأمين في العام الجديد. وأكدوا أن 2011 يحمل الكثير للقطاع وسيشهد العديد من الأمور والتي ستنعكس بشكل مباشر علي مستقبل القطاع وأبدوا أمنياتهم بانجاز مجموعة من المشروعات منها إنشاء أول شركة مصرية لإعادة التأمين والوكالات التأمينية واستبعدوا تأثر القطاع بالأزمات المالية التي تضرب عددا من الدول الأوروبية وتوقعوا زيادة عدد شركات التأمين علي الحياة خاصة أن نسبة المؤمن عليهم من الشعب المصري لا تتعدي مليون نسمة. يؤكد د.عبدالرؤف قطب رئيس الاتحاد المصري للتأمين أن قطاع التأمين سيحقق معدلات نمو خلال 2011 تتراوح ما بين 10 15% وسيكون لتأمينات الاشخاص النصيب الأكبر في نسب النمو مقارنة بتأمينات الممتلكات ويعود ذلك لسبب جوهري وهو أن تأمينات الحياة والأشخاص لا تتعرض للتراجع في الأسعار مثلما يحدث في تأمين الممتلكات نتيجة ارتفاع حجم المنافسة بين الشركات العاملة بالسوق بما يؤدي لانخفاض الاقساط التأمينية بدرجة كبيرة وتوقع قطب أن يشهد العام الجديد تفعيل المجمعة النووية بمناسبة دخول مصر مجال الطاقة النووية وإنشاء المفاعل النووي للأغراض السلمية وذلك سيؤدي لإعادة تفعيل المجمعة النووية التي أنشئت منذ سنوات بهدف التغطية التأمينية علي المشروع النووي المصري الجديد ويبدي قطب أمنياته بخروج ميثاق الشرف لجميع العاملين بصناعة التأمين خلال العام الجديد وذلك بهدف العمل في جو تعاوني. وتوقع قطب زيادة عدد شركات تأمين الحياة خلال العام الجديد والحد الأدني هو الشركات التي ستوفق أوضاعها مثل المهندس والدلتا وقناة السويس والتي ستفصل تأمينات الحياة وفقا لقرارات هيئة الرقابة المالية وبذلك سيكون هناك 3 شركات تأمين حياة جديدة علاوة علي دخول استثمارات جديدة. الوكالات التأمينية ويقول أنور ذكري رئيس الشرق للتأمين السابق إن هناك عددا من الموضوعات ستفرض نفسها علي الساحة التأمينية وأهمها إنشاء الوكالات التأمينية والتأمين الطبي ونتطلع أيضا لاصدار ميثاق شرف للمهنة بين شركات التأمين للحفاظ علي علاقات عمل متوازنة في إطار المنافسة الشريفة. ويضيف ذكري: من الموضوعات المهمة والتي يجب أن تناقش بشكل جدي في 2011 هي إنشاء شركة مصرية لاعادة التأمين يسهم فيها القطاع الخاص والعام نظرا للحاجة الشديدة للسوق المصري لهذه الشركة. تأمينات الحياة عثمان شحاتة رئيس قطاع الشئون المالية بشركة الدلتا للتأمين أكد أن صناعة التأمين مرتبطة بالنشاط الاقتصادي ككل في حالة تحقيقه لصعود أو انخفاض في معدلات النمو وعلي ذلك فإن تحقيق الاقتصاد المصري لمعدلات نمو جيدة في العام الجديد كما يتوقعها البعض عند 5 6% سيصاحبه بالتأكيد معدلات نمو جيدة لقطاع التأمين وبنفس النسبة وكلما ارتفع مستوي المعيشة للمواطنين ارتفعت معدلات التأمين علي الحياة. ويتوقع شحاتة مواجهة شركات التأمين خلال العام الجديد مشكلة لا تنفرد بها عن شركات التأمين بالعالم وهي تشدد شركات التأمين بالخارج وشركات إعادة التأمين وفرضها لشروط وقيود أكبر بعد تداعيات الأزمة المالية العالمية بهدف مساعي هذه الشركات تعويض بعض خسائرها جراء الأزمة المالية خاصة مع عدم وجود شركة إعادة تأمين بالسوق المصري ويشدد شحاتة علي أهمية انجاز ميثاق الشرف بين شركات التأمين في العام الجديد. ويشير إلي أن التأمين التكافلي مرشح للنمو بقوة خلال 2011 وذلك مع زيادة عدد شركات التأمين التكافلي والتي صارت تنافس التأمين التجاري بقوة وكثير من هذه الشركات خليجية وأجنبية الجنسية ومن المتوقع أيضا انتعاش سوق