تقرر تشكيل لجنة في المجلس الأعلي للآثار لوضع تقرير شامل بشأن دراسة تسجيل مسرح الريحاني بشارع عماد الدين بالقاهرة وحديقة الأورمان والمبني الثقافي بنادي الجزيرة، وذلك في قائمة الآثار. وسوف يتم عرض التقرير النهائي علي اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية للبحث عما إذا كانت هذة المباني تستحق التسجيل في قائمة الآثار من عدمه. ويرجع تاريخ مسرح الريحاني إلي عام 1914وسبق تجديده بالكامل. إما مبنا النشاط الثقافي فقد أنشأه الخديوي إسماعيل عام 1882، علي جزء من حدائق سراي الخديوي وأخر استخداماته كان سكنا للميجور الأنجليزي ليبي كسكرتير لنادي الجزيرة ثم الميجور مراد، ويتم استخدامه الأن كمبني مستقبل للنشاط الثقافي بنادي الجزيرة. ومن ناحية أخري وافقت اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية في اجتماعها الأخير علي تحديد "حرم" كمنطقة حماية لمنع كافة مظاهر التعديات علي عدد من الآثار الإسلامية والقبطية، ومنها كنيسة السيدة العذراء بقرية أبيار بمحافظة الغربية وقناطر المياه الممتدة من فم الخليج بمصرالقديمة وحتي قلعة صلاح الدين الأيوبي، والمعروفة باسم سور مجري العيون. ومسجد الأمير محمد الكاشف بمنطقة القيسارية في محافظة أسيوط.