القاهرة- قررت اللجنة العلمية، التى شكلها الدكتور زاهى حواس، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، من متخصصين فى الآثار الإسلامية وآثار العصر الحديث، ضم مبنى "مستشفى العباسية" لقائمة الآثار الإسلامية والقبطية. قال فاروق حسنى، وزير الثقافة، إن اللجنة وافقت بعد معاينة المبنى، أمس الأول، على إجراءات التسجيل، وسوف يعرض التقرير الخاص بها على اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية، فى اجتماعها المقبل، لاتخاذ الإجراءات الخاصة بتسجيل المنشآت والمبانى التى تم الاتفاق على إدراجها ضمن قائمة الآثار الإسلامية. وأوضح الدكتور زاهى حواس أن القرار يشمل المبنى والحديقة، ويهدف إلى "حماية المستشفى من محاولات الهدم أو النقل"، مؤكدا أنه بموجب هذا القرار "لا يستطيع أحد الاقتراب من المستشفى أو حديقته، لأنه جزء مهم من تاريخ مصر". وقال حواس- حسبما أفادت المصري اليوم- إنه قرر تشكيل لجنة لمعاينة المبنى بعد اتصال من الدكتور أحمد عكاشة، "ترجانى فيه التدخل لحماية المستشفى" مشيرا إلى أن المجلس يقوم بتسجيل الحدائق التاريخية، مثل الأندلس، والأورمان، والأسماك، وحديقة الحيوان، للحفاظ عليها باعتبارها جزءا من تاريخ مصر. من جانبه أكد الدكتور أحمد عكاشة، رئيس الجمعية العالمية للطب النفسى- حسبما ذكرت الصحيفة- اتصاله بالدكتور زاهى حواس، لحماية المستشفى من مشروعات وزير الصحة. وأوضح "عكاشة" أن حاتم الجبلى، وزير الصحة، يتلقى هذه الأيام الكثير من الانتقادات من عدة جهات، مضيفاً أن "الجبلى ليس وزيرا للفقراء، وخططه فى مجال الصحة لاقت اعتراضا من الجميع".