استطاعت يونيس موكاي وبعض جاراتها إنتاج المزيد من الدجاج الصحي حينما تعلمن الطرق السليمة لتربية الدجاج واستطعن بذلك تقديم تغذية أفضل لأسرهن ومجتمعهن وبذلك تتأكد مقولة ان النساء المزارعات في كينيا ومناطق أخري من العالم لهن أهمية كبري في زيادة المخزون الغذائي في العالم. تقول يونيس موكاي في صحيفة وول ستريت: "أنا أعيش في شرق كينيا حيث لا تسقط الأمطار إلا نادرا ومع وجود قليل من الفرص لكسب الدخول، تكافح العائلات للبقاء علي قيد الحياة، وتضيف "لقد كان لي مورد دخل واحد بيع لقاحات الدجاج، حماية صحة الدجاج زاد عمليا من دخلي في نهاية المطاف". وتضيف: "في البداية كانت تواجهني مشاكل تخزين اللقاح لم يكن هناك مرفق تخزين بارد في منطقتنا بسبب الافتقار إلي الكهرباء طلبت من موظفي وزارة المواشي في كينيا مساعدتي في الحصول علي الكهرباء وفعلوا ذلك". كل أسبوع اشتري موكاي 2400 جرعة من الدواء الذي يحمي الدجاج من الأمراض مثل حمي تيفوئيد الدجاج ونيوكاسل والجومبور وانفلونزا الطيور يلقح الدجاج بلقاحات مختلفة خلال نموه ويبدو ان المقاطعة بكاملها تعتمد علي التلقيح. بعد أن أدركت موكاي الاحتمالات الاقتصادية الواسعة للدجاج في 2009 حضرت دورة تدريبية وتعلمت الممارسات الأفضل للعناية بصحة الدجاج مثلا قبل التدريب لم أكن أعرف أن السماح بدخول الزوار إلي أماكن إطعام الدجاج قد يسبب تفشي الأمراض. تحقيقي دخل من الدجاج ساعد في تخفيف التوترات في العائلة بسبب الافتقار إلي المال الكافي كما قالت سيليسيا أبولو التي حضرت أيضا التدريب، الآن بإمكاننا تدبر أمرنا خلال الأوقات الصعبة لأن هناك علي الأقل المال لشراء شيء للأكل. أنا أملك الآن المال تماما مثل زوجي الآن تعتمد العائلة في طعامها علي الدجاج عندما تشاء أو أي شيء آخر بإمكاني شراؤه كما قالت مارييتا ماكنزي التي تحسنت أعمالها بعد أن تلقت تدريبا علي تربية الدجاج السليم. تتطلب تربية الدجاج رأس مال صغيرا للانطلاق وتتحول إلي وسيلة جذابة لكسب الرزق بالنسبة لأناس مثل موكاي التي بدأت أولا العمل ببيع الأدوية، لكننا نحاول مساعدة النساء والرجال من مربي الدجاج لكي يقوموا بشيء أفضل من مجرد الانطلاق مجموعتي تربط المزارعين من الخبراء الزراعيين من الولاياتالمتحدة الذين يخدمون كمدربين من مزارع إلي مزارع مع هذه المساعدة المباشرة تكتسب المرأة الكينية الثقة وتحقق دخلا أكبر وتحسن تغذية عائلتها. مصطفي عبد العزيز