عادت تصفيات صناعة صناديق التحوط إلي مستوياتها قبل الأزمة المالية في الربع الثاني من ،2010 حسب البيانات الصادرة عن مؤسسة أبحاث صناديق التحوط أكبر مقدم لبيانات صناعة صناديق التحوط وبفضل الأداء الثابت وعودة رؤوس أموال المستثمرين وكبر مساحة الوضوح بشأن تشريعات الإصلاح المالي، انخفضت تصفيات صناديق التحوط إلي 177 في الربع الثاني من ،2010 مما أدي إلي أن يصل اجمالي حالات اغلاق الصناديق إلي 417 في الأشهر الستة الأولي من ،2010 أما بالنسبة للربع فقد انخفض معدل استنزاف الصندوق وهو المعروف بعدد التصفيات كنسبة من اجمالي عدد الصناديق - إلي أقل من 2% كما شهدت الصناديق المستثمرة في صناديق التحوط أقل عدد من التصفيات 54 منذ الربع الأول من ،2008 فمنذ بدء الأزمة المالية تمت تصفية ما يربو علي 800 صندوق، مما خفض عدد الصناديق المستثمرة في صناديق في نحو 2600 في منتصف 2008 إلي ما يقرب من 2100 من الربع الأول من 2010. انخفضت أيضا حالات صناديق تحوط جديدة في الربع الثاني من ،2010 حيث تم اطلاق 201 صندوق فقط وهو المستوي الأدني منذ الربع الثاني من 2009 وفي تصنيفها حسب الاستراتيجيات شهدت محفظة حقوق الملكية والمحفظة الكلية أكبر عدد من اطلاق الصناديق الجديدة، وخلال النصف الأول من 2010 اظهر المستثمرون تفضيلا واضحا لأكثر الشركات ثباتا في الصناعة، حيث خصصوا ما يقرب من كل قيمة رؤوس أموال المستثمرين البالغة 23 مليار دولار للشركات ذات الأصول الخاضعة للإدارة التي تتعدي قيمتها 5 مليارات دولار وتسيطر هذه الشركات حاليا علي نحو 60% من جميع رؤوس أموال صناعة صناديق التحوط.