لوح ليليان تورام بتقديم استقالته من منصبه في الاتحاد الفرنسي لكرة القدم إن لم يتم محاسبة المذنبين في حق المنتخب الفرنسي عقب الأحداث التي حصلت في كأس العالم بجنوب إفريقيا. حيث صرح تورام عضو المجلس الفيدرالي في الاتحاد وممثل رياضيي النخبة في حوار أجراه السبت مع صحيفة ليكيب الفرنسية قائلا: ربما قراري سيكون قاسيا علي البعض، ما حصل في جنوب إفريقيا أمر لا يغتفر ولا يمكن السكوت عنه. وأكد المدافع السابق للديوك و رئيس إحدي جمعيات مكافحة العنصرية انه لن يتردد في الاستقالة وقال: سأرحل إذا لم تسلط عقوبات علي المتسببين في الاضطرابات داخل صفوف المنتخب . وتابع: دائما ما يقال أن اللاعبين لا يتسببون في مشكلات لكن في جنوب إفريقيا اعتقد أنهم تطاولوا كثيرا ويجب أن يعاقبوا مدافع يوفنتوس سابقا أوضح انه لا يمكن معاقبة 23 لاعبا بطبيعة الحال لكن يجب الضرب علي أيادي من بثوا الفتنة والمشاكل بين اللاعبين وكذا من ثم تظاهروا بالبراءة، كما فتح تورام النار علي باتريس إيفرا متهما إياه بأنه المتسبب الأول في الإضراب عن التمارين والتمرد علي المدرب ريمون دومينيك خلال كاس العالم و صرح منذ شهر يجب علي إيفرا ألا يحمل قميص فرنسا إلي الأبد . وتحدث تورام صاحب كتاب واجبات وذكريات أن بعض اللاعبين السمر في المنتخب الفرنسي قد أثاروا من جديد ظاهرة العنصرية في المجتمع الفرنسي وذلك من خلال الكم الهائل من رسائل الشتم و السب التي هطلت علي الموقع الالكتروني للاتحاد الفرنسي حيث حمل تورام المسئولية كاملة لبعض اللاعبين وقال: بسبب تصرفاتهم اللامسئولة أيقظ هؤلاء اللاعبين العنصرية في فرنسا لان الفرنسيين اعتبروا أن المشاكل التي حصلت في جنوب إفريقيا كان سببها وجود عدد كبير للاعبين ذوي البشرة السمراء في منتخب الديوك وختم تورام أنا غاضب جدا من بعض الأسماء التي أيقظت نار الحقد والكراهية في منتخب عرف من القدم بتمازج الجنسيات والأعراق لذلك لابد أن يحاسبوا علي فعلتهم هذه، مؤكدا إن تركناهم دون حساب عسير فهل ستكون هناك أخلاق في المستقبل. الجدير بالذكر أن تورام سبق أن قد استقالته في الثاني من يولية الماضي لكن تم رفضها من قبل الاتحاد الفرنسي