فتح جوزيه لويس رودر يجيز زابيرو رئيس وزراء اسبانيا جبهة جديدة في الحرب لخفض عجز الميزانية وسط توقعات بتحقيق خفض إضافي في الانفاق يصل إلي 18 مليار دولار. وحذر رئيس الوزراء الاسباني الأثرياء بتوقع فرض ضرائب جديدة عليهم في الوقت الذي أعلن فيه العزم علي خفض قيمة الأجور المتوسطة لموظفي الحكومة بنسبة 5% وهو الاقتراح الذي دفع اتحادات العمال الرئيسية بالدعوة إلي الاضراب في الشهر القادم. وكان زابيرو قد وعد بتجنيب متوسطي الدخل عبء الضرائب الجديدة في محاولته لإخراج بلده من الأزمة المالية لكن حزب الشعب المعارض أسرع بالتساؤل عن جدوي هذه الدعوة لزيادة الضرائب علي الأغنياء وما إذا كانت ستقتصر حقا علي الأغنياء. في نفس الوقت حذر مسئولو يمين الوسط المعارض من أن تمثل أي زيادة جديدة في الضرائب عبئا أو عائقا ضد النمو الاقتصادي وقال كريستوبال مونتورو إننا نريد أن تأتي العوائد الجديدة للدولة من النمو الاقتصادي وزيادة العمالة وهو ما لا يتمشي مع زيادة الضرائب.