أينس كليمندوس "نائب رئيس الغرفة التجارية الأمريكية" يعرب عن استعداده التام للمشاركة بالحملة والمساهمة في التمويل بشرط تواجد مساهمات كافية تضمن الوصول لنتائج ايجابية. ويقول إن تلك المبادرة يجب أن تتسم بالجدية وأن تكون التحركات من خلالها مدروسة وموجهة بحيث يتم تحديد الجهات المؤثرة التي يجب مخاطبتها حتي لا يكون الخطاب مفتوحا وغير مؤثر مما يجعل التحركات التي تتم بلا جدوي. ويضيف أن تأثيرات الألغام المتواجدة بتلك المنطقة متنوعة ومتباينة، فبجانب التداعيات السلبية التي تتحملها عمليات التنمية، فإن هناك من أصيبوا ويحتاجون لرعاية وأجهزة تعويضية، حيث إن هناك أطفالا كثيرين تعرضوا لإصابات جراء تلك الألغام وأعدادهم تفوق الوصف.. وهذا بالطبع بجانب البدو كبار السن الذين تعرضوا أيضا لاصابات بسبب الألغام وهؤلاء أيضا يستحقون المساعدة وجمع جزء من التبرعات لهم. ولذلك فإن الحملة لابد أن يتم اطلاقها وفقا لخطة تراعي مخاطبة الدول في الخارج وحثها علي المشاركة في عمليات التمويل الخاصة بالإزالة، وتلك المتعلقة بتعويض المضارين جراء تلك الألغام. ويؤكد كليمندوس أنه يجب توجيه الخطاب إلي الجهات الفاعلة التي يمكن أن تكون لها قوة وقدرة علي اتخاذ القرارات وأن يكون ذلك بالاعتماد علي المقالات المنشورة بالصحف، وأيضا من خلال مخاطبة الجهات الدولية المسئولة عن مثل تلك القضايا. كما يجب الحرص علي مخاطبة الدول التي زرعت تلك الألغام والتركيز علي القوي المؤثرة بها لحثها علي المساهمة في عمليات التمويل.