واصلت مؤشرات أسواق الأسهم العربية والخليجية تحركاتها العرضية ومن ثم تفشل في تحديد اتجاه واضح، وسط هدوء نسبي يسيطر علي تعاملات الأسواق مع مطلع تداولات الاسبوع الجاري لتتحرك مؤشرات معظم الأسواق في هوامش ضيفة بين الربح والخسارة بدعم من ترقب المستثمرين للاعلان عن نتائج الشركات السنوية. وبنهاية تعاملات جلسة تداولات الأمس ارتفعت مؤشرات 4 اسواق فيما تراجعت مؤشرات 5 بورصات أخري لدي الاغلاق، وتصدرت أسواق الإمارات التراجع بعد ان فقد مؤشر دبي المالي 43.60 نقطة كاملة لينهي التعاملات دون مستوي 1760 نقطة محققا نسبة خسارة ملحوظة بلغت 2.42% واتبع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية اتجاه شقيقه مؤشر دبي ليتراجع الأول ولكن بنسبة أقل لم تتجاوز 0.61% بعد ان خسر مؤشر السوق 16.9 نقطة ليصل بنهاية التعاملات عند النقطة 2758.2 تحديدا، كما انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يقيس أداء السوقين بنحو 0.17% ليغلق عند مستوي 2791 نقطة في حين شهدت القيمة السوقية انخفاضا بقيمة 700 مليون درهم لتصل إلي 407.6 مليار درهم. وفي الكويت أنه سوق الأسهم جلسته علي تراجع طفيف، بعد ان تمكن المؤشر الرئيسي للبورصة من تقليص خسائر مني بها بداية التعاملات، ليخرج متراجعا بنحو 23.10 نقطة إلي مستوي 7024.8 نقطة، كما تراجع المؤشر السعري للسوق الكويتي ولكن بنسبة أقل بلغت 0.09%. أما في قطر فلم تفلح الأسهم القطرية في عكس اتجاهها، وانهي مؤشر السوق تداولاته علي تراجع ملحوظ بنسبة 1.36% بعد ان فقد المؤشر 95.12 نقطة تقريبا ليستقر عند مستوي 6909.5 نقطة وفي السعودية حول المؤشر العام للسوق السعودي - أكبر الأسواق العربية من حيث القيمة السوقية - دفته نحو الهبوط بعد 6 جلسات متتالية من الصعود الملحوظ، ليخسر المؤشر العام للسوق تداول 32.69 نقطة محققا نسبة خسارة بلغت 0.52% وصولا عند مستوي 6258.7 قبيل نهاية التعاملات. وفي المقابل ارتفع مؤشر السوق البحريني بنسبة 0.75% رابحا 10.98 نقطة لينهي التعاملات مستقرا في المنطقة الخضراء فوق مستوي 1465.2 نقطة، وفي الأردن مال مؤشر سوق عمان للأوراق المالية الي الارتفاع الطفيف الذي بلغت نسبته 0.25% بعد ان كسب المؤشر ما يقرب من 6.35 نقطة ليصل بنهاية التعاملات عند مستوي 2597 نقطة، كما ارتفع مؤشر السوق التونسي بمقدار 11.92 نقطة محققا نسبة صعود بلغت 0.27% ليصل عند مستوي 4503.9 نقطة حتي منتصف التعاملات. وتمر أسواق المال العربية والخليجية بفترة ترقب وانتظار للنتائج السنوية للشركات المدرجة وسط رفض المتعاملين الدخول في نشاط مكثف لحين اتضاح الرؤية. واكد محللون أن جميع المستثمرين ينتظرون اعلان نتائج الشركات، خصوصا الكبيرة والقيادية منها وستبقي الأسواق تتأرجح هكذا إلي ذلك الوقت وفي هذه الاثناء يحاول البعض تحقيق مكاسب هامشية عبر بيوع جني أرباح محدودة.