"العربية وبولفارا للغزل والنسيج" كغيرها من شركات النسيج التي تحقق خسائر حيث سجلت الشركة خلال الأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2009 تحقيق خسارة قدرها 42.828 مليون جنيه مقارنة بصافي خسارة قدرها 32.160 مليون جنيه خلال نفس الفترة من عام 2008. وتحاول الشركة وفقا لما قاله أيمن اسماعيل رئيس مجلس الإدارة تحسين المركز المالي باستغلال الأراضي المتاحة للشركة كإحدي بدائل الانقاذ نظرا لما تعرضت له صناعة الغزل والنسيج من مشكلات أدت إلي تعرض الشركة لمواجهة شرسة هددت مقومات الشركة بالانهيار ومستقبل العاملين ومنذ عام 2005 تتراجع الأرباح حتي انقلبت إلي خسائر عام 2008 بلغت 41 مليون جنيه وحيث إن تفاقم الخسائر يؤدي إلي تآكل حقوق الملكية فقد تم اعادة الهيكلة الفنية لتخفيض عدد الوحدات المنتجة للغزول المنخفضة واخلاء مساحات من الأراضي للتصرف فيها ونتج عن ذلك تخفيض الإنتاج بنسبة 35% وأصبح في العمالة وفر في حدود 2000 عامل بنسبة 40%. وأضاف أنه سيتم استغلال حصيلة بيع الأراضي المملوكة للشركة في إعادة الهيكلة الفنية والمالية في تنفيذ خطة للاحلال والتجديد لخطوط التنظيف والكرد بالوحدة الثانية وبعض ماكينات السحب بالاوتوليفر وماكينات لمعالجة مشكلات الجودة وتدعيم مراكز الاختناق لزيادة الطاقة الإنتاجية وتخفيض نسب الخصم علي المبيعات مما يؤدي إلي الانتقال بوضع لشركة من خسائر إلي تحقيق أرباح وتدعيم المركز المالي للشركة به من الاستثمار في باقي حصيلة البيع مما يؤدي إلي الحفاظ علي حقوق المساهمين وتنميتها قدر الامكان والنهوض بالشركة.