يعد المهندس محمد لطفي منصور هو الوزير الثامن الذي قدم استقالته في تاريخ مصر الحديث منذ قيام الثورة عام 1952. وتعد وزارة النقل أكثر الوزارات التي شهدت استقالات أو اقالات. والحياة السياسية بعد 23 يوليو حتي الآن شهدت استقالة وزيرين في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وهما د. علي الجريتلي وكان يشغل منصب وزير المالية وحسن مرعي وكان يشغل منصب وزير التجارة. أما عهد الرئيس السادات فقد شهد استقالة الدكتور عبدالعزيز حسين وكان يشغل منصب وزير المجمعات الزراعية والصناعية وإبراهيم كامل وتقلد منصب وزير الخارجية. أما عهد الرئيس حسني مبارك فقد شهد أربع استقالات ثلاث منها بسبب حوادث عظمي ومنهم أحمد رشدي الذي قدم استقالته كوزير للداخلية عقب الأحداث الشهيرة، والتي سميت بأحداث قوات الأمن ثم تلاه وبعد حوالي 17 عاما الدكتور إبراهيم الدميري الذي قدم استقالته عقب الحادث الشهير لقطار الصعيد عام 2002 وبعد 7 سنوات تقدم المهندس محمود أبوزيد باستقالته لأسباب صحية وفقا لتصريحات الحكومة وقد اشيع وقتها أنه ربما قدم استقالته نتيجة لعدم قدرته علي السيطرة علي موضوعات المياه ومشكلات الأراضي بتوشكي وأخيرا المهندس محمد لطفي منصور.