فتحت استقالة المهندس محمد لطفى منصور، من وزارة النقل وتكليف وزير الكهرباء بالإشراف على الوزارة لحين اختيار وزير جديد الباب أمام التكهنات بإجراء تعديل وزارى بعد المؤتمر السنوى للحزب الوطنى الذى تبدأ فعالياته بعد غد، خاصة أن مجلس الوزراء قد أعلن قبل 48 ساعة من استقالة الوزير أنه لا استقالة ولا إقالة، كما أكد د. مجدى راضى، المتحدث الرسمى لمجلس الوزراء، أن الحادث لا يعنى فشل برنامج تطوير وتحديث مرفق السكك الحديدية وأن برنامج التطوير لا يخص وزارة وإنما هو برنامج حكومة طويل وبه كثير من التحديات الفنية. كما أن الوزير نفسه رفض مطالبات نواب المعارضة والمستقلين بتقديم استقالته، مؤكداً أن الاستقالة أمر سهل بالنسبة له لكنه لن يستقيل لمواجهة أكبر تحد فى حياته وهو إصلاح مرفق السكك الحديدية وذلك خلال اجتماع لجنة النقل والمواصلات قبل أن يقدم الوزير استقالته ب16 ساعة فقط وهو الاجتماع الذى شهد اعترافاً صريحاً من د. مفيد شهاب بتحمل الحكومة المسؤولية السياسية عن الحادث فى سابقة جديدة وهجوم د. زكريا عزمى الذى يشغل موقع رئيس ديوان رئيس الجمهورية على الوزير وإصراره على ضرورة امتصاص غضب الرأى العام وانتقاده لحملة إعلانات القطارات خلال شهر رمضان، قائلاً: «الوزير يتكلم عن المحطات.. وطلع الشعب كله حرامى.. كلنا غلطانين مجلس شعب وحكومة». كما دعا عزمى نواب الوطنى لعدم توجيه الشكر للوزير.