واجهت الإعلامية لميس الحديدي رجل الأعمال رامي لكح الهارب في فرنسا بقائمة الاتهامات الطويلة التي يحملها السجل الذي يحمل اسمه سواء في مصر أو باريس. وفيما يلي نص المواجهة التي أجرتها معه لميس الحديدي في برنامجها "فيش وتشبيه" وأجاب فيه علي الأسئلة الساخنة والمهمة قبل وبعد هروبه إلي فرنسا، أكد لكح سلامة موقفه المالي وقال انه تعرض لحملة أدت إلي خروجه من البرلمان ومن كل البلد ووجه اتهامات خطيرة إلي أسماء بعينها.. واعترف بأن خطأه الكبير علي حد قوله انه آمن بالليبرالية وباقتصاد السوق الحر في مصر. وهكذا كانت المواجهة. * سجل بيزنس رامي لكح ملئ بصفحات بيضاء فنادق ومستشفيات ومنظفات ما الصفحات السوداء في هذا البيزنس؟! ** لا توجد صفحات سوداء. * ما سبب ما حدث لك.. هل تعتقد لانك توسعت فجأة؟ ** لو لم يكن في مصر رجال أعمال يتوسعون في الفنادق والسياحة لما حدثت زيادة في اعداد السائحين ولما شهد الاقتصاد المصري أي تقدم. * ولكنك انتجت شريطا لعمرو دياب فما علاقتك بالفن؟ ** كنت من المؤمنيين بأن الفن لابد ألاَّ يكون خارج مصر واليوم معظم من يملك حقوق الانتاج للفنانين المصريين شركات سعودية. * ولكن ما علاقتك بالفن؟ ** أنا عملت شريطا لاكبر فنان عربي. * هل حدث بينكم خلاف كبير؟ ** لم يكن الخلاف كبير ولكن اختلفنا. ملف مجلس الشعب * دعنا ننتقل إلي الملف السياسي لماذا دخلت مجلس الشعب.. هل كنت تحتاج إلي الحصانة؟ ** لم أكن احتاج إلي حصانة لأن من يحتاجها هو من يقوم بتصرفات خاطئة وأنا دخلت مجلس الشعب لأنهم في الخارج كانوا يقولون انه لا يوجد مسيحي في مصر يرشح نفسه ويكسب في مجلس الشعب. * ولكن يقال إنك اشتريت الأصوات بعشرة ملايين جنيه فهل هذا صحيح؟ ** يكفي أني أول مسيحي منذ عام 1952 ينتخب بالاقتراع الحر المباشر فأنا لم اصرف هذه المبالغ وكنت اخدم أهل دائرتي قبل أن أكون عضوا في المجلس. * هل تعتقد ان اقترابك من السياسة هو من جمع من حولك الأعداء؟ ** المشكلة تمثلت فيمن هزموا في الانتخابات حيث ترابطت قوي الشر لاخراجي من مجلس الشعب وبالفعل خرجت لي ولي الفخر انني خرجت برغم وجود وزراء أعضاء بمجلس الشعب يحملون جنسيات مختلفة وكل ما فعلته أني ذهبت إلي وزير الداخلية وقمت باخطاره وفقا للقانون بأني احمل الجنسية الفرنسية وكانت النتيجة انهم اخبرونني بأن مزدوج الجنسية مزدوج الولاء ولكن علي الرغم من ذلك فأني أشعر بالفخر أني مصري كما اشعر بالفخر أني فرنسي. * ما السبب الحقيقي لاسقاط الحصانة عنك؟ ** تعرضت لضغوط شديدة لان عبد الأحد جمال الدين الذي لم يتقبل هزيمته بصورة طبيعية بل قام بممارسة ضغوط شديدة. * علي ما يبدو أن سجلك السياسي حافل.. هل صحيح انك حاولت شراء احزاب؟ ** كل ما حدث ان هناك حزب الخضر عرض علي الدخول في الحزب وتمويل الصحيفة وتشكيل لجنة برلمانية تكون منبثقة عن الحزب، وجلسنا مرة ولم تتكرر لأنه لم يكن هناك جدية.. هناك ممن يعتبرون الاحزاب مجرد بوتيك. * ولكن القائمة تحمل أيضا الحزب الناصري؟ ** نعم كنت أرغب في أن انضم للحزب ولكن الجمعية رفضت. * هل أنت رأسمالي ناصري؟ ** نعم ولي الفخر اني مؤمن ببعض الأفكار الناصرية. * ما حكايتك مع أيمن نور؟ ** لن أخفي علاقتي به فأيمن صديق طفولة ولكن هذه العلاقة لا تعني اني ضد كل أفكاره أو معها كلها. * هل فكرت في يوم من الأيام في تكوين حزب مع أيمن نور؟ ** نعم ولكنها فكرة لم تتم لأني لم أجد حتي الآن حزباً يعبر عن أفكاري ومبادئي. ** كنت تقوم بالتنسيق مع اقباط المهجر ضد التظاهرات وخلافه فما علاقتك بأقباط المهجر؟ * اقباط المهجر واقباط مصر جزء من نسيج مصر فهم ليسوا أهلي ولا زمالك، بل هم فريق قومي علي الرغم من ان الفريق القومي خال من المسيحيين. * هل شعرت بأن اسقاط العضوية عنك بداية المشاكل وبأن هناك من يتعقبك؟ ** نعم فالمجهودات التي بذلت من قبل عبد الأحد جمال الدين والدكتور عاطف عبيد اطاحت بي. * وما علاقة الدكتور عاطف عبيد بالأمر؟ ** علاقة الدكتور عاطف عبيد بعبد الأحد جمال الدين أبعد من خلال علاقتهما كزملاء داخل حزب واحد. * لماذا خرجت من مصر؟ ** لضغوط شديدة فقد كنت في حرب طويلة. * كم كانت ديونك؟ ** 90 مليون جنيه ولكن كان لدي ودائع واصول بالمليارات. * من هو عدوك الأول؟ ** كانت منظومة ما بين السياسة والمال رئيس الوزراء في ذلك الوقت الدكتور عاطف عبيد وأحمد البرادعي.