أسواق القطن إعداد/محمد السيد درويش مازالت لجنة الدعم المكلفة باحتساب وصرف دعم مشتريات المغازل من أقطان موسم 2009 بانتظار الاتفاق علي قواعد صرف الدعم الإضافي البالغ 30 جنيها زيادة عن الدعم المقرر لأصناف قبلي ، و70 جنيها زيادة لصنف جيزة ،86 مع استثناء صنف جيزة 88 من الدعم الإضافي. وتتشكل لجنة الدعم من ممثلين عن لجنة تنظيم تجارة القطن بالداخل ووزارة الزراعة وهيئة التحكيم والشركة القابضة للقطن والغزل وأخيراً ممثل عن وزارة المالية. ومن المتوقع أن تتضمن قواعد الصرف للدعم الإضافي ، غير المعلن عن قيمته رسميا، أن يكون من حق التاجر في حالة البيع لشركة الغزل المحلية بداية من أول سبتمبر الماضي. تعاملات السوق علي الرغم من أن الإعلان رسمياً عن الدعم الإضافي تأخر إلا أن تعاملات السوق عكست الدعم الزائد حيث يتعامل حالياً علي صنف جيزة 86 بسعر 450 جنيها للقنطار الشعر مرشحة للانخفاض أكثر.. وإن كانت بهذا المستوي السعري أقرب لأسعار الأقطان الأجنبية المستوردة وهذا هدف الدعم الإضافي لتحويل الاستهلاك من الأقطان الأجنبية إلي الخام المحلي مع إلغاء الفارق السعري الموجود لصالح الأول ليصبح الخام المحلي المدعوم بنفس سعر المستورد الرخيص. بلغ استهلاك المغازل المحلية 900 ألف قنطار تقريباً حتي الأسبوع الثالث من الشهر الماضي في مؤشر علي أن استهلاك المغازل المحلية مازال بطيئاً علي الرغم من الدعم المشار إليه نتيجة لضعف الطلب علي الغزل المنتج تأثراً بحالة الركود العامة محلياً وخارجياً. ومع نشر تقارير دولية حول انخفاض اكثر من المقدر لصنف جيزة 88 لصالح صنف جيزة 88 بالمحصول الجديد. ومن غير المتوقع تعديل أسعار بيع الغزول المحلية بناء علي انخفاض سعر الخام نتيجة للدعم الإضافي نظراً إلي أن الغزول المحلية تباع بنفس سعر الغزول المستوردة لتحقيق المنافسة والمحافظة علي حصتها من الطلب الداخلي. من جانب آخر لم تستبعد أوساط المغازل المحلية تعديل أسعار بيع الغزول للتصدير في سياق مقابلة انخفاض سعر الخام ولتحقيق مزيد من المنافسة بالأسواق الخارجية وتحسين الطلب علي الغزول المصرية. وكشفت إحدي كبريات شركات تصدير الغزل الرفيع عن تحسن الطلب علي الغزول بالخارج خلال الربع الثالث من العام الجاري من حيث الكمية مستبعدة أن ينعكس التحسن الكمي علي سعر البيع بالانتعاش هو الآخر قبل أن تعمل الشركات المصدرة بكامل الطاقة مما يوفر لها فرصة رفع الأسعار لمقابلة استمرار وقوة تحسن الطلب علي الكميات للتصدير بأسعار أعلي. تحسن الطلب علي الغزول المصرية الرفيعة برز من الأسواق الإيطالية والتركية. الأسواق الأخري علي الرغم من أن السوق التركي وهو ثاني أكبر موردي المنسوجات لأسواق الاتحاد الأوربي مازال يعاني من تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي مما أدي إلي انخفاض مبيعاته بالأسواق الأوروبية وأيضاً المشحون منها لم تنجو من انخفاضات المبيعات بالأسواق الأوروبية وبدرجة أكبر الأمريكية إلا مبيعات مصدري بنجلاديش وفيتنام نظراً لتدني أسعارها بشدة. وبرزت باسواق باكستان الطلب الشديد من المغازل المحلية علي الاقطان لمقابلة الطلب الخارجي الشديد علي الغزل السميكة نظرا لارتفاع سعر الخام المحلي، مما يمثل صعوبة امام المصدرين لبيعه خارجيا، اتجهت مغازل البنجاب الي استيراد القطن من امريكا خاصة محصول البيما القديم. ومن الهند خاصة صنف MCU-5..