أكد المهندس سامح فهمي وزير البترول أن الطاقة تمثل أحد أهم الأعمدة الأساسية للشراكة الاستراتيجية بين دول اتحاد المتوسط بطرفيه الشمالي والجنوبي التي يجب أن تقوم علي الشفافية والمنافع المتبادلة بهدف تحقيق التنمية المستدامة لمنطقة المتوسط ككل وتحقيق سوق متوسطي متكامل من خلال تكثيف الجهود لمد شبكات الغاز والكهرباء من دول جنوب المتوسط وربطها بدول شمالية والعمل علي تطويرها لاستخدامها في الاتجاه العكسي أيضا الأمر الذي يحقق تفعيل التعاون وتكامله وتأمين احتياجات كل طرف. جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة الطاقة التي مثلت أحد أهم محاور المنتدي الاقتصادي والمالي الأول لدول البحر المتوسط الذي عقد في ميلانو بإيطاليا واستعرض فيها فهمي رؤية مصر لدعم التعاون وتعظيم الاستفادة المشتركة من الثروات البترولية في دول المتوسط. وأشار إلي أن دول المتوسط تتوافر لها كل العوامل التي تؤدي إلي تحقيق التنمية المستدامة حيث تعد الضفة الجنوبية للمتوسط "شمال أفريقيا" بوابة أوروبا لأفريقيا بثرواتها البترولية، وتعد دول جنوب أوروبا هي البوابة لأوروبا الصناعية بأسواقها المتنامية القادرة علي شراء الطاقة بأسعار متوازنة من كل الأطراف.