ناشد الاعلامي عماد الدين أديب ادارة النادي الأهلي بإعطاء نجم الفريق الاول لكرة القدم محمد أبوتريكة الفرصة للرحيل عن الفريق واللعب لنادي أهلي دبي وفق العرض المطروح من النادي الاماراتي علي النادي الاهلي.. وطالب أبوتريكة بقبول هذا العرض دون تردد. قال عماد الدين أديب انه لو كان مكان أبوتريكة لقبل العرض فورا وذلك في معرض رده علي المحاور أحمد شوبير في برنامجه "الكرة مع شوبير" الذي أذيع مساء الجمعة واستمرت فقرة الاعلامي عماد الدين أديب ما يزيد علي 90 دقيقة تحدث خلال هذه المدة عن الكثير من الامور الرياضية والكروية ضمن حديثه الموسع عن الشئون السياسية والاقتصادية والصحفية وطرحه الدقيق للحالة الخاصة التي يعيشها المجتمع المصري في مختلف شئون حياته.. وهي تؤكد حالة "الشخصنة" التي غلبت علي السلوكيات العامة سواء في الفعل أو رد الفعل وان هناك انعكاسا ضارا جدا لهذه الحالة يتمثل في غياب الحوار والقدرة علي تبادل الآراء وغياب الالوان ما بين الابيض والاسود.. مما يؤدي بالتالي الي انتشار العنف اللفظي والبدني والدخول في حالة مجتمع الجهلاء، وهذه الحالة موجودة بيننا كصحفيين مثلما هي موجودة في كل التخصصات الاخري والامور المختلفة حتي في "الكورة"، وأصبح الجميع خبراء وهم أقرب للجهلاء وليس لدينا ثقافة الاعتراف بعدم المعرفة. أضاف اديب خلال الحوار المطول مع شوبير انه مهتم جدا بمتابعة الكرة ومسابقة الدوري ومنتخب مصر وانه أهلاوي ومشجع للهلال السعودي ومانشستر يونايتد الانجليزي.. وأشاد اديب بالمدير الفني لمنتخب مصر ووصفه بأنه رجل مخلص لعمله وعاشق لبلده الا انه يعمل تحت ضغوط عنيفة ويحتاج للكثير من المساندة حتي يحقق آمال كل المصريين مثلما فعلها قبل ذلك وحقق لمصر بطولة كأس الامم الافريقية مرتين. وعرج عماد اديب علي الانتقادات الشديدة التي تلقاها شقيقه عمرو اديب في برنامجه "هنا القاهرة" عندما تعرض للاخبار التي أشارت الي ان هناك بعض الفتيات صعدن الي غرف لاعبي المنتخب الوطني في جنوب افريقيا، وقال اديب انه تدخل علي الهواء مع شقيقه لسببين الاول انه يشعر بأبوته تجاه عمرو اديب وانه لابد ان يحميه حتي من خطأ نفسه.. والثاني كان لحماية لاعبينا من الافتراء لان عمرو لم يخطئ عندما كشف عما نشر في صحافة جنوب افريقيا لكنه أخطأ بشدة عندما طرح هذا الخبر وكأنه يصدقه او كأنه وقع فعلا وهذا ليس من حقه.. ويبدو ان خسارة منتخب مصر امام منتخب امريكا اثرت عليه بشدة في طريقة تناوله للموضوع ولذلك وجب عليه الاعتذار في اليوم التالي لانه كان قد دخل في نقطة غير منطقية وانتبه اليها عندما هدأ وخف تأثير خسارة منتخبنا عليه.. وللأسف فإن هناك العديد من الاعلاميين الذين يقعون في الخطأ نفسه ولا ينتبهون ولا يعتذرون. ووصف عماد اديب الرياضة والكرة بأنها الحاجة الوحيدة التي تسعد الشعب المصري وتفرحه عندما تحقق الانتصارات الكروية بصفة خاصة، لذلك فهي نافذة "التنفيس" الرئيسية في المجتمع المصري سواء بالفرحة او الغضب.