أكد جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي بارك أوباما أن الإدارة الحالية هونت من خطورة الأزمة المالية العالمية، وانتقد بذلك الإدارة التي ينتمي إليها، لكنه أوضح أن التقليل من خطورة الأزمة كان في بدايتها وأن الإدارة الحالية لا تحبذ حفز حزمة ثانية الآن لخفض أعلي معدل بطالة تشهده الولاياتالمتحدة منذ مايقرب من 26عاما. وأوضح بايدن في تصريحات لشبكة تليفزيون "أي. بي. سي" الأمريكية أن حكومة أوباما لم تدرك حقيقة الوضع السييء للاقتصاد الأمريكي لدي توليها مقاليد السلطة. وقال بايدن "الحقيقة هي أننا جميعا لم نحسن قراءة الاقتصاد ولم نستطع قراءة إلي أي درجة كان الوضع الاقتصادي سيئا". ودافع نائب الرئيس الأمريكي عن حزمة حوافز حكومية بقيمة 787 مليار دولار قائلا إن الوقت كان يستلزم اتخاذ مثل تلك التدابير. وأضاف أعتقد أن الحزمة الاقتصادية التي وضعناها با في ذلك قانون التعافي وهي الحزمة المناسبة بالنظر إلي الظروف التي نمر بها الآن مضيفا أنه من السابق لأوانه اصدار حكم بمدي الحاجة إلي حزمة تحفيز جديدة. وكانت بيانات حكومية أظهرت الاسبوع الماضي أن أرباب العمل استغنوا عن 467 ألف وظيفة في يونيو المنصرم وأن نسبة البطالة الأمريكية بلغت 9.5% وهو أعلي مستوي لها منذ أغسطس 1983. وجددت خسائر الوظائف التي فاقت المتوقع المخاوف من أن يمتد الركود الذي بدأ في ديسمبر 2007 إلي سنوات قادمة حيث توقع صندوق النقد الدولي أن تشهد الولاياتالمتحدة في 2010 القادم معدل نمو لا يتجاوز 0.75%.