ذكرت بيانات نشرت الخميس الماضي أن البطالة في فرنسا باحتساب الاقاليم التابعة لها والواقعة خارج أراضيها قد تجاوز 9% في الربع الأول من هذا العام. وارتفع عدد العاطلين إلي نحو مليونين ونصف المليون تتعرض هذه الدولة الأوروبية لاسوأ ركود اقتصادي منذ 1940. وقال مكتب الاحصاء الحكومي إن ضررا شديدا لحق بسوق العمل فرنسية جراء الأزمة الاقتصادية في ثلاثة الأشهر الأولي من العام الحالي حيث قفز معدل البطالة إلي 8،7% في تلك الفترة. وكانت نسبة العاطلين في هذا البلد الذي يعد ثاني أكبر قوة اقتصادية في منطقة اليورو قد بلغت7،6% في الربع الأخير من العام الماضي وهو ما يعني أنها ارتفعت 1،1%. وباعتبار الزيادة الجديدة، ارتفع عدد العاطلين في الربع الأول من 2009 إلي مليونين و460 ألفا.