وجه الدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية ورئيس لجنة السياسات المالية والنقدية بصندوق النقد الدولي كلمة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة "الايكو سوك" أكد فيها وجود تدهور في بعض المؤشرات الاجتماعية نتيجة الأزمة المالية العالمية تتمثل في ارتفاع معدلات الفقر وتراجع مؤشرات الصحة والتعليم في الدول النامية وخاصة الدول الأكثر فقرا. وأوضح غالي أن هناك بعض المؤشرات الايجابية في الاقتصاد العالمي إلا أن علاج التبعات الاجتماعية السلبية سوف يستغرق وقتا أطول قد يمتد إلي ما بعد الأزمة العالمية وعلاج المشاكل الاقتصادية. وشدد غالي علي أن الدول النامية والأسواق الناشئة سوف يكون لها نصيب أكبر من أثر التبعات السلبية للأزمة المالية نتيجة تأثرها بتراجع حجم وقيمة صادراتها، وانخفاض تدفقات رؤوس الأموال الموجهة إليها. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه بالأمم المتحدة هاني قدري مساعد وزير المالية ونائب رئيس اللجنة المالية والنقدية بصندوق النقد الدولي.