دق الرئيس الأمريكي باراك أوباما ناقوس الخطر بسبب ارتفاع معدل البطالة في بلاده، مشيرا إلي ان فقدان 3،6 مليون وظيفة منذ بدء الركود الاقتصادي. وجدد أوباما دعوته الي تحرك سريع لمواجهة الأزمة الاقتصادية كي لا تتحول إلي كارثة وطنية. وأظهرت ارقام حكومية ان الولاياتالمتحدة فقدت حوالي600ألف وظيفة في الشهر الماضي وحده. ويصل عدد العاطلين في الولاياتالمتحدة حاليا 4،79 مليون، وهو الاعلي علي الإطلاق منذ البدء في تسجيل هذه البيانات عام 1967. وكان أوباما حذر في مقابل نشرته صحيفة واشنطن بوست مؤخرا من استمرار الوضع علي ما هو عليه قائلا "إن الركود الحالي قد يستمر عدة سنوات.. إن اقتصادنا سيخسر حمسة ملايين وظيفة إضافية، وان معدل البطالة سيصل اكثر من 10%". وكان ديمقراطيون بمجلس الشيوخ وافقوا أمس الجمعة علي اقتراحات للجمهوريين بخفض الإنفاق وخفض الضرائب في خطة أوباما للحفز الاقتصادي وقوامها 937 مليار دولار لتصل الي نحو 800 مليا دولار. ومن المتوقع ان يصوت مجلس الشيوخ علي الخطة يوم الثلاثاء القادم. وطالب أوباما في خطابه الإذاعي بضرورة التعجيل في تمرير الخطة قائلا "إن وقت التحرك هو الآن لأننا إذا لم نتحرك بسرعة لوضع هذه الخطة في حيز التنفيذ فان ازمتنا الاقتصادية قد تتحول الي كارثة وطنية.. إن ملايين الأمريكيين سيخسرون وظائفهم ومنازلهم ورعايتهم الصحية". وشدد علي ان الهدف الرئيسي من خطته هو إعادة الأمريكيين الي اعمالهم واجراء تغيير اقتصادي وإنعاش الحلم الأمريكي من جديد