حذر كبير الاقتصاديين بالبنك الدولي المختص بشئون إفريقيا شانتا ديفاراجان من أن الأزمة المالية العالمية ستشكل خطرا أكبر لوقوع أزمة إنسانية في إفريقيا. حذر ديفاراجان من ذلك في بيان نشره علي الموقع الإلكتروني للبنك الدولي، قائلا أنه نظرا لأن إفريقيا محاصرة في الأزمة المالية العالمية، فمن المحتمل إن تمر بتباطؤ. ونقلت وكالة الأنباء النيجيرية قوله إن: "إفريقيا لم تمر بتأثيرات الجولة الأولي لانهيار البنوك، ولكنها تواجه تأثيرات الجولة الثانية لانخفاض تدفق رأس المال، والتحويلات، وانخفاض المعونة الأجنبية، ونخفاض أسعار السلع، وعوائد التصدير. وذكر ان زميله في البنك الدولي جاستين لين، سبق أن حذر من السماح للأزمة المال العالمية بأن تكون أزمة إنسانية. وأضاف أن "معدل وفاة الأطفال، علي سبيل المثال، يرتفع خلال تباطؤ النمو، ولكنه ينخفض بالكاد خلال زيادة معدلات النمو، وتنخفض معدلات إنهاء التعليم الابتدائي في البلدان التي تمر بتباطؤ النمو". وذكر ديفاجان ان مساعدة التنمية الرسمية للفرد الواحد أو كجزء من إجمالي الناتج المحلي انخفضت خلال تباطؤ النمو، الذي أشار إلي انه ذو طبيعة انه دورية. وقد أقر محافظ البنك المركزي النيجيري شوكواما سولودو الأسبوع الماضي بإن نيجيريا عرضه لوقوع لأزمة مالية. وقد عدد خبراء اقتصاديون في البلاد الانهيار في سوق رأس المال، والنفاد التدريجي لاحتياطي النقد الأجنبي وانخفاض اسعار خام البترول كنتائج للأزمة المالية.