خلص ديفد هيل مدير موقع اقتصادي علي شبكة الانترنت يحمل اسمه "ديفد هيل جلوبال ايكونوميكس" الي ان البديل الوحيد الذي يمكن ان يحل محل الدولار هو الذهب. وأشار الي ان أكبر تحد يواجه سوق العملة الأجنبية العام الحالي هو العثور علي بديل جيد للدولار، وبما ان الدولار كان قد تهاوي مقابل اليورو في الأسابيع الأخيرة من العام الماضي فلم يكن هناك بديل واضح للدولار لأن جميع الاقتصادات الكبيرة تراجعت نحو مرحلة من الركود. وقال الكاتب ان الناتج الاجمالي الحقيقي قد ينكمش بمعدل 1.5% في كل من الولاياتالمتحدة وأوروبا العام الحالي وبنسبة 2.5% في اليابان، كما ان الهبوط في التبادل التجاري العالمي وأسعار السلع سيعمل علي تقليل معدلات النمو في اقتصادات الاسواق الصاعدة، ونتيجة لهذا الحجم الكبير من الركود الذي يشهده العالم فإن هيل يري ان البديل الواضح للدولار هذا العام هو الذهب وليس العملات الأخري، وقال ان المعادن الثمينة قد تبدو طوق النجاة للمستثمرين الذين يشككون في البنوك المركزية ويخشون أن يكون التضخم الحل الابسط لتحدي التحرر من القوانين علي مستوي العالم.