في عددها الأول للعام الجديد 2009 أفردت المجلة الرياضية العالمية الشهيرة "وورلد سوكر" صفحات للحديث عن مدينة القاهرة العاصمة المصرية القديمة قدم التاريخ والتي نظرت إليها المجلة من وجهة نظر كروية بحتة حيث أوجزت في عدة سطور تاريخ النادي الأهلي ونادي الزمالك منذ إنشائهما علي أنهما أبرز وأوضح مثال علي كل الأحداث التاريخية التي مرت بها مصر، وأكدت المجلة أن ديربي القلعتين الحمراء والبيضاء والذي يقام علي ستاد القاهرة ذو سعة 74 ألف متفرج، ورغم ذلك يحضر اللقاء حوالي 100 ألف دائما ما يكون مباراة حامية في المدرجات قليل ان تكون داخل المستطيل الأخضر بين رابطتي الفريقين واللتين تصاحبهما المئات من قوات مكافحة الشغب وأصبح عرفا أن يحكم اللقاء حكم أجنبي حتي يضمن المسئولون الحيادية وعدم الانحياز. وتساءل محرر الموضوع كيف بعد كل تلك الشعبية التي تجاوزت الحدود المصرية حتي وصلت الخليج وبقية القارة السمراء ألا يكون الأهلي والزمالك هما أقوي حزبين سياسيين في مصر كما يقول العديد من النقاد الرياضيين المصريين. تحدثت ال "وورلد سوكر" طويلا عن انجازات الاهلي المحلية القارية والعالمية وعن مدربه البرتغالي مانويل جوزيه الذي أصبحت تعشقه الجماهير الأهلاوية ونجوم الفريق أبوتريكة وامادو فلافيو، وأطلقت المجلة لقب "نادي الشعب" علي النادي الاهلي نظرا لشعبيته الطاغية والتي قد تصل الي حوالي 80% من الشعب المصري وكيف أن الأهلي كان دائما ممثلا للقومية المصرية ضد الاحتلال منذ انشائه وأن هذه النسبة في تزايد مستمر خاصة مع الانجازات الكبري التي يحققها هذا الجيل الذهبي من اللاعبين وتحدثت ايضا عن امكانات مصر من ملاعب وتجهيزات وستادات كبيرة تقترب مقاييسها من المقاييس الدولية وأولها بالطبع ستاد القاهرة الدولي أحد أكبر الاستادات في العالم وكذلك ملعبا المقاولون والكلية الحربية.