ارتفعت البورصات الآسيوية أمس وقفزت مؤشراتها، كما حولت البورصات الأوروبية بدايتها المتواضعة إلي صعود قوي حتي منتصف جلسة التداول، ووجدت الأسواق دعما من عدة أنباء أهمها إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن تشكيل المجموعة الاقتصادية في إدارته، وكذلك إعلانه عن زيادة الانفاق لتنشيط الاقتصاد وخطة إقراض بقيمة 7،2 تريليون دولار بما يعادل نصف الناتج المحلي الإجمالي، بالإضافة إلي خطة إنقاذ سيتي بنك وكذلك إعلان صندوق النقد الدولي عن ترتيب ائتماني بقيمة 7،6 مليار دولار لمدة 13 شهرا لتحقيق استقرار في الأسواق. في ألمانيا صعد مؤشر "DAX 30" بنسبة 0,8 بمقدار 36 نقطة مسجلا 4589,6 نقطة، كما صعد كذلك مؤشر البورصة الفرنسية CAC40" بنسبة 1،7% بمقدار 54 نقطة مسجلا 3226 نقطة، وفي إنجلترا صعد مؤشر الفاينانشيال تايمز 100 بنسبة 0،7% مسجلا 4181،6 نقطة. وفي اليابان قفز مؤشر "نيكي 225" بنسبة 5،2% بمقدار 413 نقطة، مسجلا 8323،9 نقطة وسط صعود أسهم القطاع المالي بعد خطة الانقاذ لمجموعة سيتي جروب وما تبعها من الارتفاعات القياسية لاسهم البورصات الأوروبية والبورصات الأمريكية. وصعد مؤشر هانج سنج لاسهم هونج كونج 3،4%، وصعد مؤشر سنغافورة ستريت تايمز 2،03% وصعد مؤشر سول المركب للاسهم الكورية 2،03% ومؤشر تايوان 2،55% وسارت الاسهم الصينية عكس الاتجاه وهبط مؤشر شنغهاي المركب 0،4%. وصعدت المستقبليات في السوق الأمريكي بشكل محدود حيث ارتفع داوجونز فيوتشرز 0،5% واستاندرد آند بورز 0،6%، وكان مؤشر داوجونز قد كسب حوالي 13% في آخر جلستين للتداول.