تجري باكستان مناقشات غير رسمية مع صندوق النقد الدولي وهيئات اخري بشأن حزمة قروض تتراوح ما بين 10 و15 مليار دولار تستهدف تحقيق استقرار اقتصادها وتفادي أزمة في ميزان المدفوعات. يتوقع أن يأتي اكثر من نصف المبلغ الإجمالي في شكل قرض من صندوق النقد والباقي سيقدمه البنك الدولي وبنك التنمية الآسيوي ومانحون علي أساس ثنائي من المحتمل ان يكون بينهم السعودية. وقالت صحيفة الفاينانشال تايمز ان باكستان تسعي أيضا للحصول علي تمويل من الصين. ويعكس حجم الدعم قيد الدراسة قلقا دوليا من ان باكستان التي تعتبر دولة محورية في "الحرب علي الإرهاب" تواجه مخاطر في أن تزعزع الأزمة المالية العالمية استقرارها. وذكرت الصحيفة ان مسئولا كبيرا بالحكومة الباكستانية قال ان باكستان تدرس قرضا من صندوق النقد الدولي يقدم في شرائح علي مدي العامين القادمين لدعم ثقة المستثمرين التي اهتزت لأسباب من بينها هبوط احتياطيات البلاد من العملات الاجنبية. ونقلت الصحيفة عن المسئول قوله: اننا نسعي بشكل اساسي للحصول علي مساعدة لحوالي سبعة فصول بما في ذلك ربع العام الذي بدأ هذا الشهر.