تشهد الجولة الثانية من الدوري العام لقاءين في غاية القوة والاثارة الاول في السابعة والنصف مساء ويجمع بين حرس الحدود والاسماعيلي في ستاد المكس بالاسكندرية والثاني في التاسعة والنصف مساء ويجمع بين المصري والاهلي في ستاد بورسعيد. ضربة البداية اليوم ستكون في ستاد المكس عندما يستضيف حرس الحدود الجريح في الجولة الاولي بعد خسارته صفر/1 أمام بتروجيت في السويس الدراويش الذين يعيشون في حالة معنوية مرتفعة للغاية ليس للحصول علي النقاط الثلاث في مباراتهم الاولي امام انبي بالاسماعيلية فقط ولكن لان الفوز تحقق في ظل نقص الفريق لاعبا طوال الشوط الثاني بعد طرد ابراهيم سعيد في اول ظهور رسمي له مع الفريق وهو ما يعني ان هناك روحا جديدة داخل صفوف الدراويش صاحب الارض والجمهور حرس الحدود يرفض الهزيمة اليوم مهما كانت الظروف وحتي التعادل غير مقبول ليس بحثا عن النقاط ولكن طمعا في تحسين حالة اللاعبين المعنوية قبل المواجهة الاهم والاقوي امام الافريقي التونسي يوم الاحد المقبل في الجولة الاولي لدوري المجموعات بدور الثمانية لبطولة الكونفدارلية الافريقية التي يسعي الحرس الي الحصول علي لقبها ليكون اول فريق مصري يحقق هذا اللقب. لذا نبه المدير الفني للفريق طارق العشري علي لاعبيه بضرورة توخي الحذر وعدم الاندفاع الهجومي دون تأمين الدفاع خاصة وان الاسماعيلي يمتلك خطا هجوميا عنيفا ممثلا في محمد فضل وعمر جمال وعبدالله السعيد مؤكدا اهمية الفوز في هذا اللقاء حتي يركز الجميع في الاستعداد الجيد لمواجهة الافريقي وعدم اهدار وقت في مداواة جراح هزيمة جديدة لن تكون مقبولة علي الاطلاق. الاسماعيلي بقيادة مدربه الشاب خالد القماش يسعي الي اقتناص ثلاث نقاط جديدة واعلان تحديه للجميع مبكرا والتأكيد علي ان الفريق لم يتأثر كثيرا برحيل ابرز نجومه حسني عبدربه وهاني سعيد وسيد معوض. وتدعم ادارة النادي الرغبة لدي اللاعبين بقوة من خلال صرف مكافأت فورية عقب اي فوز مع وعد بالزيادة في حالة استمرار الانتصارات مستقبلا. كما يدعم الاسماعيلي ايضا ان سجل لقاءاته مع حرس الحدود كان الدراويش هم الاكثر تفوقا ففي 12 مواجهة فاز الدراويش 6 مرات مقابل فوز وحيد للحرس وتعادل خمس مرات. ولن يختلف تشكيل الاسماعيلي في مباراة الليلة عن لقاء انبي الاخير وضم كلا من محمد صبحي حارسا للمرمي ومعه ابراهيم يحيي واحمد مودي ومحمد حمص وصمويل جونسون واحمد سمير فرج وعبدالله الشحات وعبدالله السعيد وعمر جمال ومحمد فضل. المواجهة الثانية في ستاد بورسعيد الاكثر اثارة وستكون نارية بالفعل بين المصري صاحب الارض بقيادة مديره الفني حسام حسن والاهلي حامل اللقب بقيادة البرتغالي العجوز مانويل جوزيه يسعي كلاهما الي الفوز والحصول علي النقاط الثلاث وتصدر جدول المسابقة لاسيما الاهلي الذي يهمه الفوز قبل المواجهة المهمة مع ديناموز هراري بطل زيمبابوي يوم الاحد المقبل في الجولة الثالثة من دور الثمانية لدوري ابطال افريقيا. يسعي حسام حسن الي تسجيل اول فوز له علي الاهلي وهو مدير فني يسهم في رفع اسهمه سريعا كمدرب له فكر ومستقبل خاصة ان جماهير بورسعيد تراهن عليه في اعادته امجاد فريق المدينة الباسلة من جديد لاسيما انه يتصرف بكل حرية دون اي تدخلات من جانب ادارة النادي التي تعلم تماما ان العميد يرفض اي وصاية واي تدخلات في شئون عمله الفني. بالرغم من ان فريق الاهلي هو بطل الدوري في المواسم الاربع الماضية وهو الافضل والاجهز فنيا وبدنيا من كل فرق المسابقة بما فيها منافسه المصري الا ان مباراة الليلة ثقيلة للغاية بالنسبة للمدير الفني مانويل جوزيه واللاعبين ايضا نظرا للاجواء المشحونة التي تقام فيها دائما مهما كان وضع الفريقين في الدوري المحلي حيث يلعب الاهلي تحت ضغط غير عادي من قبل جماهير بورسعيد المتعصبة للغاية التي لا تطيق حتي سماع اسم الفريق مثلما يحدث في مواجهات الاهلي مع الاسماعيلي. ومن المنتظر ان يواجه جوزيه المصري بوضعه تحت ضغط هجومي عن طريق اشراك محمد ابو تريكة بجوار فلافيو وخلفهما احمد حسن الذي يجيد ضبط ايقاع الهجوم والدفاع معا وفي الوسط معتز اينو وحسام عاشور والظهيرين محمد بركات والايسر سيد معوض وثلاثي الدفاع شادي محمد واحمد السيد ومحمد سمير.