انتعش الروبل الروسية بعد تراجع حاد في معاملات الاثنين الماضي وذلك بفضل تصريحات الرئيس ديمتري ميدفيديف بأن الصراع العسكري في جورجيا ربما أوشك علي الانتهاء كما انتعشت مؤشرات الأسهم علي أثر هذه التصريحات. وقادت شركات الدولة مثل جازبروم وسبريبنك موجة صعود الأسهم الروسية بعد تعرضها لعمليات بيع واسعة عند اندلاع الاشتباكات مع جورجيا. وكان الروبل قد تراجع صباح أمس الأول بنسبة 1.6% وسجل مؤشر مايسكس للأسهم أدني مستوياته منذ سبتمبر 2006. وتدهورت معنويات المستثمرين في أعقاب تجدد حملة القصف الروسية علي مناطق في جورجيا بعضها خارج بؤرة الصراع اقليم أوسيتيا الجنوبية الانفصالي. وقال ميدفيديف إن العملية تقترب من نهايتها في حين قالت هيئة الأركان الروسية إن البقاء داخل حدود أوسيتيا الجنوبية "مبدأ أساسي"، واقترح ميدفيديف أيضا إرسال مراقبين دوليين إلي منطقة الصراع. وفسر بعض المحللين تعافي العملة الروسية ومؤشرات الأسهم بأن العوامل الأساسية للاقتصاد الروسي لاتزال قوية وأن أي ضعف لن يستمر علي الأرجح لما بعد الصراع. وسجلت العملة الروسية علي 29.88 روبل مقابل سلة يرصدها البنك المركزي مكونة من 45% لليورو و55% للدولار.