حالة ترقب واستياء تسود أوساط شركات السياحة حاليا نتيجة قرار تلقته من الوكلاء السعوديين بتخفيض أعداد المعتمرين المصريين خلال موسم الذروة في شعبان ورمضان بنسبة تصل إلي 50% مقارنة بالعام الماضي الذي وصل فيه عدد المعتمرين إلي نحو نصف مليون معتمر. أكد العديد من أصحاب الشركات أن تطبيق ذلك القرار سيعرضهم لخسائر بعد اتمام الشركات حجز السكن وبرامج العمرة وسداد تكاليفها بالكامل، إضافة إلي المشكلات التي سيواجهونها مع المعتمرين الذين سددوا نسبة كبيرة من مستحقات رحلة العمرة. أوضح باسل السيسي عضو غرفة الشركات أن الشركات تلقت منشورا من الغرفة بطلب وزارة السياحة مراجعة كل شركة لوكيلها السعودي بالحصص المخصصة لها قبل استئجار السكن، ووصف ذلك بأنه من غير المعقول انتهاء الشركات من هذه الخطوة منذ بداية موسم العمرة في المولد النبوي الشريف. أكدت مصادر بوزارة السياحة أن قرار التخفيض يرجع إلي عمليات التوسعة التي تتم حاليا في الحرم المكي.