خرج اجتماع مجلس إدارة النادي الأهلي بدون أي جديد إطلاقا بشأن قضية اللاعب حسني عبد ربه.. وعرض حسن حمدي رئيس النادي كل المستندات الخاصة بالأزمة التي يبحث لها المجلس عن حل ولم يتوصل إليه حتي هذه اللحظة. وأظهر الاجتماع أن هناك انقساما واضحا في الآراء بشأن الوصول إلي قرار يرضي كل الأطراف جماهير النادي واعضاءه وأيضا المسئولين الذين قاموا بإرسال رسالة إلي حسن حمدي رئيس الأهلي عبر رئيس اتحاد الكرة سمير زاهر مفادها التراجع عن تقديم شكوي إلي الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا حتي لا يتم إيقاف اللاعب دوليا فيخسر المنتخب الوطني جهوده في المرحلة القادمة وهو عنصر اساسي من عناصر الفريق التي يعتمد عليها الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة في تحقيق حلم الوصول الي نهائيات كأس العالم. وبالفعل فإن موقف الاهلي او حسن حمدي نفسه تحديدا حرج للغاية فإما يرضي جماهير ناديه ويحافظ علي حقوقه او يستسلم للامر الواقع ويخضع للضغوط العليا ويتنازل عن القضية ويسترد المقابل المادي الذي سدده لنادي ستراسبورج الفرنسي. لذا لم يستطع مجلس الاهلي اتخاذ الموقف النهائي للقضية وترك الاجتماع مفتوحا بدون تحديد موعد لهذه الجلسة لعل وعسي يظهر أي جديد ينقذ حسن حمدي ومجلسه من المطب الواقع فيه الجميع. وبعيدا عن القرارات الرسمية فقد اعترف نائب رئيس النادي الاهلي محمود الخطيب بأن موقف نادي ستراسبورج الفرنسي من القضية افتقد الوضوح في الايام الاخيرة التي تزامنت مع الانباء التي حملت ان هناك اتفاقا تم بين النادي الفرنسي والنادي الاسماعيلي للابقاء علي اللاعب في الاسماعيلي ثم بيعه بمعرفتهم الي نادي النصر السعودي.. وقال الخطيب ان هذه الانباء غير واضحة. واضاف ان مجلس ادارة الاهلي ناقش ملف عبدربه باستفاضة لان القرار الذي يجب ان يتخذ في القضية اكبر من التزام وواجبات لجنة الكرة بالنادي التي كانت تتابع القضية من البداية بالتعاون والتنسيق مع لجنة التسويق، وكان من المفترض ان يكون الآن رسميا حسني عبدربه طبقا للمسار الطبيعي للامور ضمن القائمة الرسمية للاهلي.