أكد الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة أن امن الطاقة اصبح ركناً أساسياً من اركان التنمية المستدامة للحفاظ علي معدلاتها وان توفير هذه المتطلبات اهم التحديات التي تواجه عمل القطاع نظرا لضخامة الاستثمارات المطلوبة لتنفيذ المحطات والخطوط وغيرها. كما ان ذلك يتطلب تنفيذ برامج لترشيد استهلاك الطاقة ورفع كفاءة استخدامها مع توفير البيئة النظيفة. جاء ذلك أمس عقب توقيع عملية توقيع عقود 4 عمليات للاعمال الميكانيكية وتركيب المواسير والتركيبات الكهربائية والاجهزة لمشروعي محطتي توليد كهرباء العطف وسيدي كرير التابعين لشركتي وسط الدلتا وغرب الدلتا لانتاج الكهرباء وكونسورتيوم ياباني من شركتي توشيبا لانظمة الطاقة وتويوتا تشوسوا وتقام بنظام الدورة المركبة بقدرة اجمالية 1500 ميجاوات وبقيمة 610 ملايين جنيه مصري للعقود الاربعة. اوضح الوزير ان قطاع الكهرباء والطاقة يعمل جاهدا لتنفيذ مشروعات الخطة الخمسية الحالية حتي عام 2012 لتدعيم الشبكة الكهربائية والبالغ القدرات الواردة بها 8 آلاف و850 ميجاوات لمواجهة الاحمال الكهربائية المتزايدة لتحقيق معدلات عالية للتنمية في مختلف المجالات لتنفيذ متطلبات البرنامج الانتخابي للرئيس مبارك مشيرا الي انه سيتم خلال العام القادم تشغيل الف ميجاوات من قدرات المحطتين كمرحلة اولي ويتم استكمال هذه القدرات عام 2010 كمرحلة ثانية تطبيقا لسياسة القطاع بتعظيم استخدام الغاز الطبيعي في محطات انتاج الكهرباء وتشجيع استخدام نظام الدورة المركبة اللذين يسهمان في الحد من ملوثات الهواء والحفاظ علي البيئة وترشيد الوقود البترولي. اشار يونس الي ان اجمالي تكلفة المحطتين يبلغ 5 مليارات و700 مليون جنيه تم توفيرها من خلال جهات التمويل العربية والاجنبية ثقة في هذه الجهات بمشروعات قطاع الكهرباء ذات الجدوي الاقتصادية العالية والمردود الاجتماعي الكبير.. مشيرا الي ان كل مشروع يتكون من وحدتي توليد غازيتين قدرة الواحدة 250 ميجاوات وغلايتين لاستعادة الطاقة باستغلال حرارة عادم الوحدات الغازية التي تصل الي 500 درجة مئوية لتوليد البخار لتشغيل تربينة توليد بخارية بطاقة 250 ميجاوات بدون استخدام اي وقود بترولي. اكد المهندس رفعت المتولي رئيس شركة وسط الدلتا لانتاج الكهرباء ان برامج العمل بمحطة توليد العطف تسير وفقا للمواعيد المحددة وان معدات ومهمات المحطة قد بدأت في الوصول للموقع وبدء اعمال التركيبات بما يمكن الشركة من الانتهاء من تنفيذ المحطة واجراء تجارب التشغيل وفقا للبرامج الزمنية.