محمد السويدي المسئول عن مجلس التدريب الصناعي يقول ان ملف اصلاح منظومة العمالة والكفاءة العامل المصري ليس سهلا ويحتاج لوقت واعتقد اننا بدأنا نسير في الطريق السليم مشيرا الي ان عملية الاصلاح كانت لابد ان تبدأ من العملية التعليمية من خلال تطوير المادة العلمية وايجاد مدربين اصحاب خبرة وتطوير مراكز التدريب وهذا ما قمنا به فعلا من خلال تنفيذ قرارات المهندس رشيد محمد رشيد الخاصة بربط 100 مدرسة فنية بقطاع الصناعة حيث تم تحديد 25 مدرسة كبداية في عدد من القطاعات التي تعاني عجزا في العمالة المدربة مثل قطاع الغذاء والمنسوجات والصناعات الهندسية والاثاث ومواد البناء وتم توزيعها علي مستوي الجمهورية وجار التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لتطوير البنية الاساسية لتلك المدارس وتوفير المعدات اللازمة موضحا ان الخطة الموضوعة تراعي جميع المعايير الدولية واي طالب متخرج سيحصل علي شهادة معتمدة اعتمادا دوليا مضيفا خطة تطوير وتحديث العمالة الفنية عن طريق المدارس والجامعات تسير بشكل جيد بعد الاتفاق مع خبراء اجانب ومصريين ووزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم واتحاد الصناعات مشيرا الي ان القطاع الخاص سيتحمل التكاليف والخريجون سيكونون مؤهلين بشكل جيد جدا لدخول سوق العمل حيث كانت المشكلة ان مخرجات التعليم الفني لا تتناسب مع الواقع وهذا هو هدفنا كيف نستطيع ان تكون المخرجات مناسبة للواقع موضحا ان مجلس التدريب الصناعي استطاع خلال الفترة الاخيرة ان يدرب الكثير من العمالة وان يعقد اتفاقا مع منظمة دولية للحصول علي برامج تدريبية وشهادة معتمدة بالإضافة الي اقامة العديد من مراكز التدريب في مختلف المحافظات.