تزايدت أمس خسائر الجنيه الاسترليني أمام الدولار لتصل إلي 1% بعد أن تجددت المخاوف بشأن قوة قطاعي المساكن والخدمات المالية وهو ما أظهرته بيانات بنك برادفورد آند بنجلي، وهو أحد أكبر بنوك الرهن العقاري في بريطانيا. وكان بنك برادفورد البريطاني قد أعلن هبوط أرباحه بنسبة 50% في الربع الأولي من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، كما أعلن عن حصوله علي سيولة مالية من شركة استثمار أمريكية خاصة. وتشير البيانات إلي هبوط الاسترليني إلي أدني مستوي له في أسبوع ليصل إلي 1.9617 دولار، فيما ارتفع اليورو 0.8% ليصل إلي 1.557 دولار. واعتبر محللون أن بيانات بنك برادفورد هي المحرك الرئيسي للسوق أمس.