أكد الدكتور محمود أبوزيد وزير الموارد المائية والري ان الشراكة بين القطاعين العام والخاص لاقامة مشروعات تخدم الجماهير في قطاع المياه لا تعني خصخصة المياه ولا تسعيرها ولكنها مشاركة تعود بالنفع علي الجميع. وحذر أبوزيد من خطورة الوضع المائي في مصر مستقبلا حيث ان قضية الامن المائي تواجه تحديات خطيرة اولها محدودية الموارد من النيل الذي يمثل 95% من مياهنا العذبة ولم تزد منذ نصف قرن وفي المقابل تضاعف عدد السكان عدة مرات. جاء ذلك في كلمة للوزير احتفالا باليوم العالمي للمياه. واعلن ابوزيد عن بداية اول مشروع وطني لتنفيذ حملة قومية للثقافة المائية بمشاركة شعبية. وقال الوزير ان المشروع يتم بالتعاون مع جمعيتي حراس النيل والبيئة وسيتم تنظيم قوافل لمحو الامية المائية عند شباب الجامعات وتلاميذ المدارس، مؤكدا ضرورة تكاتف جهود الامة للحفاظ علي الموارد المائية. واوضح الوزير ان الوضع المائي في مصر لا ينفصل عن الوضع العربي خاصة بعد انشاء المجلس العربي للمياه الذي يرأسه مشيرا لوجود 17 دولة عربية تقع تحت خط الفقر المائي كما ان 50 مليون مواطن عربي محرومون من مياه الشرب النقية و80 مليونا آخرين لا توجد عندهم خدمات صرف صحي.