ذكر أحد كبار المسئولين المصرفيين أن الشركات الصينية الموجهة للتصدير ستواجه انخفاضا بسبب أزمة الرهن العقاري الأمريكي. وقال "ليو مينج كانج" رئيس اللجنة التنظيمية المصرفية البرلمانية إن أزمة الرهن العقاري خفضت طلب الاستهلاك وتحمل المخاطر للمستثمرين الأمريكيين والأوروبيين، وهو ما سيؤثر علي الصادرات الصينية وعمل الشركات الموجهة للتصدير. وقد حافظت واردات الصين وصادراتها علي معدل ارتفاع سنوي بأكثر من 20% منذ عام 2000 كما تجاوز حجم التجارة الخارجية اليابان واحتل المركز الثالث في العام عام 2003. وذكر أنه في هذا العام قد ينخفض معدل نمو التجارة الخارجية إلي أقل من 20% بل إن نموا برقم فردي أمر ممكن. وذكر ليو أنه تأثرا بأزمة الرهن العقاري وكارثة عواصف الثلوج انخفض النمو الاقتصادي لمقاطعات تشيانج وجيانجسو وقواندونج في شهر يناير الماضي. وبالرغم من أن أزمة الرهن العقاري لن يكون لها تأثير طويل المدي علي مالية الصين ومعيشة المواطنين فقد اقترح المسئول أن تظل دوائر التصدير والشركات الصغيرة متيقظة لما يحدث، وذكر أن السياسة النقدية المحكمة ستجعل هناك صعوبات في التمويل لهذه الشركات.