اكد باتريك ماكينرو قائد فريق الولاياتالمتحدة ببطولة كأس ديفيز لفرق التنس ان فوز بلاده 4/1 علي روسيا في نهائي البطولة هو حجر الاساس لنجاح البلاد المستقبلي في عالم التنس. وكان آندي روديك وجيمس بليك والاخوان برايان قد منحوا الولاياتالمتحدة التقدم 3/صفر خلال اليومين الاولين من منافسات الدور النهائي لكأس ديفيز ليضمنوا عدم امكانية تعويض روسيا لهذه النتيجة مع تبقي مباراتين فقط بهذا الدور مما قاد الولاياتالمتحدة لاحراز لقبها ال32 القياسي في البطولة العالمية لفرق الرجال. وي مباراتي الفردي الاخيرتين بالدور النهائي عديمتي الاهمية حقق ايجور انادرييف الفوز الوحيد لروسيا بذلك الدور بتغلبه علي اخصائي منافسات الزوجي بوب برايان 6/3 و7/6 "7/4". اما في مباراة النهائي الاخيرة فقد خسر بليك المجموعة الاولي سريعا قبل ان يستعيد توازنه ليفوز علي الروسي ديمتري تورسونوف 1/6 و6/3 و7/5 في مباراة استغرقت ساعة واحدة و40 دقيقة. وضمنت الولاياتالمتحدة احراز لقبها بكأس ديفيز منذ 12 عاما عندما فاز بوب برايان وتوأمه مايك علي نيكولاي دافيدينكو واندرييف في مباراة الزوجي بين الفريقين لتتقدم امريكا 3/صفر. كان بليك هو اللاعب الوحيد الذي فاز في المباراتين اللتين خاضهما بالدور النهائي من الفريقين الامريكي والروسي لذلك يري بليك ان هذا الدور قد يكون نقطة تحول في مشواره الرياضي. وكان آخر لاعب يفوز في مباراتين بنهائي كأس ديفيز هو الاسباني كارلوس مويا عام 2004 عندما تغلبت اسبانيا علي الولاياتالمتحدة في اشبيلية. واعترف بليك بأن المجموعة الاولي التي خسرها كانت اداة تنبيه بالنسبة له. وكان الفوز في نهائي كأس ديفيز هو الاول للولايات المتحدة منذ عام 1995 عندما قاد النجم بيت سامبراس الفريق الامريكي للفوز علي مضيفه الروسي علي ملعب رملي في موسكو. واكد روديك المصنف السادس علي العالم انه تمني اللعب في كأس ديفيز للمرة الاولي عندما حضر نهائيا سابقا للبطولة نفسها في فورت وورث بولاية تكساس الامريكية بين الولاياتالمتحدة وسويسرا وهو في العاشرة من عمره. ويأمل ماكينرو في ان يكون الفريق الامريكي الحالي قد نجح بدوره في تحقيق التأثير نفسه علي مستقبل التنس الامريكي بعد الفوز الذي حققه هذا الموسم في وينستون سالم بولاية نواث كارولينا في ابريل الماضي ثم الفوز الذي تحقق في عطلة نهاية الاسبوع في بورتلاند بولاية اوريجون. وقال ماكينرو "اعتقد بالفعل انه لا يمكن ان نخرج سوي بأيجابيات من هذا الفوز.. تذكروا ان آندي ذهب لمشاهدة نهائي كأس ديفيز عام 1992 وكان هذا من الاسباب التي حفزته ليكون لاعب تنس. واضاف ماكينرو: "اما الاخوان برايان فقد شاهدا مباريات في لاكوستا "بولاية كاليفورنيا" عندما كانا في العاشرة او ال 11 من عمرهما وكان لهذا الامر فارق كبير في نشأتهما.. ولو اننا استطعنا التأثير في بضعة اطفال هنا او في وينستون سالم او اي مكان اخر خلال السنوات القليلة الماضية فأعتقد اننا بذلك نكون قد ادينا واجبنا". اما بليك فقد اوضح ان عطلة نهاية الاسبوع "جاءت جيدة هذه المرة.. لقد كانت رحلة رائعة بعد سبعة اعوام من النجاحات والاخفاقات. من الرائع ان اشعر بالنجاح هذا العام". بينما اكد روديك ان سعادته كانت كبيرة لانه ولو لمرة واحدة نحيت الاهداف الشخصية جانبا من اجل هدف جماعي مع الفريق.