حقق سوق التأمين حراكا ملحوظا منذ بدأ السوق السورية قبل سنوات باستقبال الشركات الوافدة الجديدة ومعظمها من الشركات العربية في صناعة التأمين، وتمكن السوق من تقديم خدمات تأمينية متنوعة استهدفت شرائح واسعة كتأمين السفر والبيوت والسيارات وغيرها موسعة قاعدة التأمين ضمن سقف محدد من المنافسة ومحققة نموا بمعدل 30%. ويعول علي شركات التأمين التي تجاوزت عشر شركات تقديم خدمات تأمينية جديدة وايجاد فرص عمل لاسيما مع انجاز البنية التحتية للسوق وانشاء هيئة الاشراف علي التأمين التي تعمل علي تنظيم السوق وقيام الاتحاد السوري لشركات التأمين الذي سيعمل علي تحقيق الانضباط والالتزام بمبادئ العمل الاحترافي. وقد شكل ملتقي دمشق التأميني الثالث فرصة للمكاشفة بين الشركات والجهات الاخري المعنية لتقييم اداء السوق ووضع رؤية سليمة لعمليها مستقبلا. ورأي رئيس الاتحاد السوري لشركات التأمين سليمان الحسن ان السوق اسهم بزيادة حجم اقساط التأمين في السوق واستعاد بعضا من الاقساط المتسربة مشيرا الي ضرورة ان تتجاوز هذه الشركات تقديم انواع التأمين التقليدية وان تبادر الي حل مسألة نقص الوعي التأميني واستقطاب كوادر جديدة الي قطاع التأمين.