زادت إلي مستويات قياسية اعداد السيدات اللاتي وصلن إلي مناصب المديريات في مجالس ادارات مؤسسات البيزنس الكبيرة في بريطانيا. وجاء في الدراسة السنوية التي تعدها جامعة جرانفيلد بعنوان السيدات في مجالس الادارة ان واحداً من بين كل خمسة تعيينات جديدة في مجالس ادارات اكبر مائة شركة في العام الماضي كانت لسيدات مما زاد عدد السيدات إلي 23 أي بمعدل 1: 9 من الاجمالي. كذلك كانت هناك زيادة أكثر من 40% في عدد السيدات اللاتي يتولين وظائف في اللجان التنفيذية المسئولة عن تصريف شئون الشركات يوما بيوم. ويقول تقرير فاينانشيال تايمز عن المرأة في الشركات الكبري لعام 2007 ان تمثيل المرأة المتزايد يعكس عمل الرؤساء المرموقين والمديرين التنفيذيين والمديرات من السيدات اللاتي حققن التعدد الجنسي والهموا السيدات المديرات واداروا مجالس اداراتهم بطريقة شاملة وقال معدوا التقرير ان الزيادة في عدد تمثيل السيدات في اللجان التنفيذية يبشر ايضا بزيادة عدد السيدات المديرات باعدادهن لأعلي مناصب سلم ادارة الشركات. وتقول روث سيلي المشتركة في اعداد الدراسة إنه ليس هناك - فحسب - زيادة كبيرة في عدد السيدات في اللجان التنفيذية بل ان السيدات يتولين ايضا مناصب مختلفة بشكل متزايد وهو اضافة مهمة كتواجد المواهب وينبغي ان تجد مئات السيدات طريقهن إلي ادوار المديرات التنفيذيات. وقال التقرير ان عدد السيدات اللاتي يتولين مناصب المديرات في اكبر مائة شركة في قائمة فاينانشيال تايمز وصل إلي مائة سيدة للمرة الأولي وأولي هذه الشركات سانز بوري سلسلة المتاجر الشهيرة حيث اصبح بها 3 سيدات في مجلس الادارة المكون من 10 كما تشكل السيدات 20% من اللجنة التنفيذية في الشركة. وهناك ثلاث شركات من بين المائة شركة المذكورة تتولي سيدة منصب الرئيس التنفيذي بها وهي شركة انجلو امريكان "مجموعة التعدين" ودركس لتوليد الكهرباء، وبيرسون التي تمتلك فاينانشيال تايمز وهناك شركة واحدة من بين كل أربع شركات ليس فيها سيدات في مجلس الادارة، وأقل الشركات تمثيلا للسيدات في مجالسها هي شركات العلوم والأعمال الهندسية وشركات التكنولوجيا.