تترقب أسواق المال المحلية والعالمية نتائج اجتماعات عدد من كبريات البنوك المركزية في العالم نهاية الأسبوع الجاري لتحديد مصير اتجاهات اسعار الفائدة في الفترة المقبلة علي ضوء البيانات الأخيرة المتعلقة بمعدل النمو والتضخم وغيرها. ويترقب حائزو الدولار والجنيه اجتماعات مجلس الاحتياط الفيدرالي (المركزي الأمريكي) ولجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري والتي تعقد يومي الأربعاء والخميس القادمين للوقوف علي مستقبل سعر الفائدة علي العملتين. وتبلغ الفائدة الدولارية حاليا 4.75% مقابل 5.25% قبل شهر من الآن فيما يبلغ مستوي الكوريدور والذي يعد أبرز مؤشر لاتجاه الفائدة المحلية في الأجل القصير 8.75% للإيداع و10.75% للإقراض. وفي الوقت الذي انقسم فيه مسئولو البنوك العاملة في مصر حول توقعاتهم بشأن اتجاهات الفائدة الأمريكية في الفترة المقبلة وما اذا كان سيتم خفضها مرة أخري بعد خفضها الشهر الماضي بمقدار نصف نقطة مئوية دفعة واحدة أم سيتم تثبيتها فإنهم أجمعوا علي أن المركزي المصري سوف يثبت الفائدة علي الجنيه هذه المرة أيضاً للشهر العاشر علي التوالي.