وجهت المؤسسة العامة للموانيء خطابا إلي جميع الموانيء السعودية تطلب فيه تحديد الفرص الاستثمارية بها تمهيدا لطرحها علي القطاع الخاص، وأكدت مصادر مسئولة في المؤسسة أن الخطاب يستهدف تطوير الموانيء السعودية واستغلال الطاقات والمساحات غير المستغلة بها. وقال إن المؤسسة انتهت من دراسة تطوير أداء خدمات الموانيء بالمملكة لتشجيع القطاع الخاص علي استثمارها وإنشاء المرافق المساندة لها، والاستفادة من الطاقة الفائضة في الموانيء السعودية من خلال طرح الفرص الاستثمارية علي القطاع الخاص. يشمل التطوير إنشاء المرافق اللازمة كالأسواق والمطاعم والخدمات السياحية، بالإضافة إلي إنشاء أندية للبحارة داخل أسوار الموانيء وخارجها وإيجاد الحوافز والتسهيلات اللازمة. وقال المصدر نفسه إن خطة التطوير تتضمن أيضا إنشاء محطة لسفن الركاب والسفن السياحية علي أحد الأرصفة بالموانيء تتوافر فيها المرافق اللازمة من أسواق تجارية ومطاعم ومكاتب اتصالات وبريد وغيرها، وكذلك إنشاء مقر لشاحنات النقل البري خارج بوابات الميناء لخدمة نقل بضائع الترانزيت والبضائع السعودية، وكذلك إنشاء مقرات لوكلاء سفن الركاب خارج أسوار الموانيء لاستقبال الركاب بأمتعتهم وإنهاء ا لإجراءات الأولية الخاصة بوكلاء السفر. يذكر أنه تمت التوصية بتولي الموانيء التجارية تخصيص مقر للشاحنات وإسنادها للقطاع الخاص، وتأتي هذه الخطوة من المؤسسة العامة للموانيء بهدف تنشيط الحركة التجارية في الموانيء السعودية التي بلغ حجم مناولة البضائع فيها ما عدا البترول أكثر من 133 مليون طن خلال العام الماضي وتجاوز عدد الركاب القادمين عبرها أكثر من 1.5 مليون راكب.