سجلت الصين خلال يوليو الماضي ثاني أكبر فائض تجاري بلغ قدره 24.4 مليار دولار بارتفاع نسبته 66.7% عن الشهر المماثل في العام الماضي. وبلغ بذلك الفائض التجاري لأسرع نمو اقتصادي بالعالم في الاشهر السبعة الاولي من العام الحالي 136.82 مليار دولار. ويأتي ذلك وسط تنامي الانتقادات الغربية للصين خاصة من الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي بأنها تتعمد خفض عملتها اليوان لزيادة حجم تجارتها الخارجية وهو ما يؤثر سلبا علي حجم نظيراتها في السوق العالمية. ومع ان هذا الفائض تراجع بنسبة 10.4% مقارنة بالفائض المسجل في يونية وقدره 26.91 مليار دولار فانه يبقي ثاني أكبر فائض يسجل في الصين. ويعد فائض شهر يونيج مرتفعا بنسبة 85.5% عن الشهر المماثل في العام السابق. ونمت الصادرات خلال شهر يوليو بنسبة 34.2% الي 107.7 مليار دولار في حين بلغت الواردات 83.39 مليار دولار.