طوكيو، وكالات بدأت سلسلة مطاعم "بيرجر كينج" الأمريكية للوجبات الجاهزة والسريعة، في العودة مرة أخري إلي الأسواق اليابانية، بعد نحو ست سنوات من الغياب. واصطف عدد كبير من الزبائن في طوابير طويلة لساعات، أمام أول فرع لسلسلة المطاعم الشهيرة، تم افتتاحه بالعاصمة اليابانية طوكيو، في بداية لعدد آخر من المطاعم سيتم افتتاحها لاحقاً. وكان اليابانيون يترددون علي مطعم ل"بيرجر كينج" حينما كان موجوداً في اليابان في التسعينيات، إلا أن المطعم أُجبر علي الانسحاب من السوق الياباني في العام 2001، نتيجة لحرب الأسعار التي اشتعلت بينه وبين "ماكدونالدز." ومازال "ماكدونالدز" أكبر منافسي بيرجر كينج، إذ يملك الأول ما يزيد علي 3800 فرع في اليابان، وفقاً لأسوشيتد برس. وشركة بيرجر كينج، التي تعد ثاني أكبر شركة في العالم تقدم الوجبات السريعة، لم تغير حجم ساندويتشاتها ولا معظم محتويات قائمتها الرئيسية، إلا أنها أضافت إلي قائمتها شطيرة "ترياكي وابر" لترضي السوق اليابانية. وتعد عودة بيرجر كينج إلي اليابان جزءاً من جهود الشركة للتوسع العالمي، حيث من المتوقع أن يفتح الفرع الثاني في نهاية هذا الشهر، وستتبعه فروع أخري. وأشار الرئيس التنفيذي لبيرجر كينج "جون شيدس" خلال افتتاح الفرع الأول إلي أن "اليابان سوق مهمة لنا، وأننا نتوقع نمواً كبيراً في المستقبل." ولن تقدم السلسلة الأمريكية أي لحم بقري أمريكي في اليابان، لكنها بدلاً من ذلك ستستخدم لحوماً من نيوزيلندا، في حين يقدم "ماكدونالدز" لحوماً أسترالية. وفي هذا الصدد، أوضح "بيتر تان" رئيس بيرجر كينج في منطقة آسيا والباسفيك، أن قرار استخدام اللحم النيوزيلندي كان بدافع اقتصادي، وأضاف أن الشركة "تستخدم لحوماً من مختلف أنحاء العالم." ويذكر أن سلسلة بيرغر كينج، التي تدير أكثر من 11 ألف مطعم في العالم، بما فيها أوروبا وأمريكا اللاتينية، فتحت هذا العام أول فروع لها في مصر وهونج كونج وبولندا.