اعتبر زعماء مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبري أن الاقتصاد العالمي بوضع جيد، في حين رأوا أن الاقتصاديات الناشئة التي تتمتع بفوائض كبيرة في موازين المعاملات الجارية بحاجة إلي ضمان مرونة أسعار صرف عملاتها ما يساعد علي تخفيف الاختلالات. وقال الزعماء في بيان أثناء قمتهم التي استضافتها ألمانيا:إن نمو قطاع صناديق التحوط يتطلب الحذر. كما اتفق الزعماء علي تخفيض انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري. ولكن قوي مجموعة الثماني فشلت في التغلب علي معارضة الولاياتالمتحدة الالتزام بأهداف رقمية لخفض انبعاثات الغاز التي تسبب ظاهرة ارتفاع درجة حرارة الأرض. وأشار الزعماء إلي أن خفض انبعاثات الغاز بنسبة 50% هو هدف تسعي بعض الدول لتحقيقه بحلول العام 2050. وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنه تم الاتفاق علي إيقاف انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون وسيتبع ذلك تخفيضات جوهرية في الانبعاثات. وأبدت واشنطن معارضتها لمحاولات ميركل تحديد هدف صارم للتخفيضات اللازمة لمواجهة ارتفاع درجة حرارة الأرض التي يعتبرها العلماء تهديدا بارتفاع مستويات المياه في البحار وزيادة الجفاف والفيضانات. يشار إلي أن مجموعة الثماني تضم الولاياتالمتحدة واليابان وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا وروسيا.