وقعت الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي علي اتفاق شراكة اقتصادي جديد في العاصمة الأمريكيةواشنطن.. وجاءالاتفاق لزيادة التجارة والاستثمار من خلال جعل المعايير القياسية أكثر تجانسا، مما يضع الأسس لسوق موحد أمريكي أوروبي.. كما وقع الجانبان علي اتفاق السماوات المفتوحة لتخفيض كلفة الرحلات الجوية عبر الأطلسي وزيادة الرحلات. غير أن الجانبين لم يتوصلا إلي تقدم كبير في موضوع التغير المناخي، مع أن الزعماء الأوروبيين أعربوا عن سرورهم بأن واشنطن أقرت بأن النشاط الإنساني هو من المسببات الأساسية لهذا التغير. واتفق الجانبان علي إقامة "مجلس اقتصادي" لدفع توحيد المعايير القياسية قدما في حوالي 40 مجالا، بما في ذلك الحقوق الفكرية والخدمات المالية وصناعة السيارات. ويهدف ذلك إلي زيادة التجارة وتخفيض الكلفة.. ووفق بعض التقارير فإن اختلاف المعايير بين أغني منطقتين في العالم يزيد حوالي 10% من كلفة تطوير وانتاج السيارات الجديدة. وكانت المستشارة الألمانية أنجلا ميركل التي تتولي بلادها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي قد اعتبرت أن تصحيح العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وواشنطن من أهم أولوياتها. كما أن مسودة بيان سيتم الاتفاق عليه في القمة يعتبر أن التغيير المناخي يشكل مسألة تتطلب "عملا دوليا عاجلا ومستمرا." كما يقول البيان حسبما تفيد الأنباء إن الاتحاد الأوروبي والولاياتالمتحدة ملتزمان بتثبيت نسبة الانبعاثات الحرارية. غير أن مراسلين يقولون إن ميركل تواجه مهمة صعبة في إقناع واشنطن بالاتفاق علي الالتزام دوليا لمكافحة التغيير المناخي قبل قمة الدول الصناعية التي ترأسها ألمانيا بعد ستة أسابيع. وقد رفض الرئيس الأمريكي جورج بوش فرض حدود علي الانبعاثات الحرارية في بلاده، معتبرا أن ذلك من شأنه أن يؤذي الاقتصاد العالمي. تأشيرات دخول ويأمل الاتحاد الأوروبي أن تقبل واشنطن بسحب طلبها للمسافرين من عدد من دول الاتحاد بطلب تأشيرة دخول. كما يريد الاتحاد اتفاقا لبدء العمل بتعميق اتفاق السماوات المفتوحة وتمكين الأوروبيين من شراء شركات الطيران الأمريكية.