قاد سهم أوراسكوم تليكوم كبري الشركات المقيدة في البورصة مؤشرات السوق للهبوط أمس، بعد أن انخفض سعر سهم الشركة خلال تعاملات الأمس بمقدار 9.86 جنيه، وهو ما يعني أن الشركة بمفردها ساهمت في انخفاض القيمة السوقية للبورصة بحوالي 2 مليار جنيه. وهبط مؤشر البورصة الرئيسي كاس 30 بمقدار 23 نقطة تقريبا بنسبة 0.29% ليسجل 7171.23 نقطة. ومال أداء أغلب قطاعات السوق نحو التحسن البطيء أو التحرك العرضي برغم انعقاد الجمعيات العمومية للعديد من الشركات واعلان اغلبها عن توزيعات لأسهم مجانية. واتسمت التعاملات بالتركز علي أسهم 6 شركات سيطرت علي 67.5% من التداول وهي شركات المصرية للمنتجات السياحية بتداول قيمته 130.2 مليون جنيه بنسبة تقترب من 23% من اجمالي التعاملات تلاه سهم هيرمس 59.6 مليون جنيه واوراسكوم تليكوم 55.4 مليون جنيه واوراسكوم للانشاء والصناعة 52.3 مليون جنيه والمحمول 52 مليون جنيه وسوديك 29.8 مليون جنيه. وشهدت التعاملات تراجعا ملحوظاً وسط حالة من الترقب والاحجام انتظاراً لقرار الهيئة العامة لسوق المالي الخاص بتأجيل الغاء حجز الأرصدة. وبلغت التعاملات الاجمالية 763.8 مليون جنيه، بعد تداول 25.64 مليون سهم من خلال تنفيذ 24.5 ألف صفقة. وشهدت 13 شركة اختفاء تاماً لعروض البيع وهي شركات تتميز في أغلبها بمحدودية عدد اسهمها وقدرة المضاربين علي التحكم فيها. صعد سهم المصرية للمنتجات السياحية 1.05 جنيه إلي 26.14 جنيه وسهم المجموعة المالية هيرمس 31 قرشاً إلي 38.18 جنيه وسهم اوراسكوم للانشاء والصناعة 3.28 جنيه إلي 289.27 جنيه وسهم البنك التجاري الدولي 49 قرشا إلي 55.86 جنيه.