واصلت أسعار الأسهم هبوطها الكبير في بورصتي القاهرة والإسكندرية، وهبط مؤشر كاس 30 بنسبة 4.24% ليسجل 9964.54 نقطة. قاد الهبوط المبيعات الكبيرة من المستثمرين الأجانب والعرب تأثراً بما يحدث في أسواقهم من انخفاضات حادة. وزادت مبيعات الأجانب عن مشترياتهم 115.5 مليون جنيه، بينما زادت مبيعات العرب عن مشترياتهم 50.6 مليون جنيه، وعلي عكس الأجانب والعرب اتجه المصريون للشراء وزادت مشترياتهم عن مبيعاتهم بقيمة 166.1 مليون جنيه. وبلغت قيمة التداول الإجمالية 1.79 مليار جنيه بعد تداول 83.9 مليون سهم، من خلال تنفيذ 7.53 ألف صفقة. وهبطت أسهم الشركات القائدة والكبري في السوق بشدة، وفي مقدمتها سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة والذي انخفض من 562.97 جنيه إلي 544.04 جنيه بتعاملات بلغت 116.6 مليون جنيه. وهبط سهم مصر الجديدة للإسكان والتعمير من 605.7 جنيه إلي 578.3 جنيه. وهبط سهم المصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل" من 223.9 جنيه إلي 217.1 جنيه ووصل آخر سعر للسهم إلي 205 جنيهات. وهبط سهم أوراسكوم تليكوم بمقدار 6 جنيهات إلي 78.76 جنيه، وتم تداول 2.4 مليون سهم قيمتها 5.188 مليون جنيه. وتراجع سهم البنك التجاري الدولي 3 جنيهات إلي 85.41 جنيه، وتم تداول 972.8 ألف سهم بلغت قيمتها 83.1 مليون جنيه. وهبط سهم العز لحديد التسليح 3 جنيهات إلي 64.3 جنيه وهبط سهم المجموعة المالية هيرمس جنيهين إلي 60.3 جنيه، وبلغ آخر سعر نفذ به السهم 59.5 جنيه، وبلغت قيمة التعاملات علي السهم 202.3 مليون جنيه، وهبط سهم النساجون الشرقيون جنيهين إلي 51.3 جنيه. ويعتبر الهبوط الحالي هو أكبر هبوط في تاريخ البورصة بالنقاط، وأكبر هبوط بنسبة مئوية منذ أزمة 2006.