هل نحن بصدد حالة من اللا ادارة حيث الادارة غائبة رغم تواجدها أو بصدد حالة من الادارة قليلة الفاعلية حيث الادارة حاضرة ولكنها قليلة الفاعلية أم نحن بصدد حالة من الادارة الفعالة حيث الادارة موجودة وحاضرة وفعالة. لا يمكن ان نعرف الحالة التي نحن بصددها بدون اليات ست علينا أن نطبقها وهي التشخيص وقد عالجناه والتقدير وقد عرفناه والتهديف وقدعرضنا له والاستراتيجية وقد وقفنا علي مراميها ثم التخطيط والرقابة وهذان هما ما تبقي لنا في تلك الاليات ونتوقف عندها. خامساً: التخطيط التخطيط يعني التحديد والتعامل مع مجالات محددة ويسعي إلي تنفيذ الاستراتيجيات اللازمة لتحقيق الاهداف.. ومن ثم فإن التخطيط لا يعني فقط تحديد ما يجب تحقيقه ولكن أيضاً تحديد من يقوم بذلك؟ ومتي ينتهي من انجازه؟ فالتخطيط أيها السادة هو الاجابة علي اسئلة ثلاثة هي: ما هي الاجراءات المحددة التي يجب اتخاذها؟ من الذي سيقوم بتلك الاجراءات؟ متي تنتهي تلك الاجراءات؟ نعم هي الاسئلة: ما؟ ومن؟ ومتي؟ وفي مجال التسويق الذي نتواصل معه هناك خمسة مجالات يتعامل التخطيط التسويقي معها وهي: 1 البحوث التسويقية: حيث نحدد الاجراءات اللازمة للحصول علي البيانات الخاصة بسلوك المستهلكين وردود الافعال. 2 تطوير المنتج: ويعني ذلك خطط تطوير واطلاق منتجات جديدة أو خطط لإعادة تحديد وضع المنتجات المالية في السوق. 3 الترويج والدعاية: حيث تتحدد الاجراءات وتفاصيل حملات الترويج والدعاية المطلوبة للمساعدة علي اطلاق المنتج أو لزيادة اختراق السوق. 4 تفعيل المبيعات: حيث تتحدد الاجراءات اللازمة لإعادة توزيع أو نشر المبيعات وزيادة فاعلية عمليات البيع. 5 خطط التوزيع: ذلك أن قنوات وشبكات التوزيع من الاهم بمكان ويلزم تحديد الاجراءات اللازمة لتحسين قنوات التوزيع الحالية أو فتح قنوات توزيع جديدة. وكل هذه العناصر الخمسة من بحوث وتطوير للمنتج وترويج وتفعيل للمبيعات وخطط لتحسين جودة وكفاءة قنوات التوزيع كل هذه العناصر يلزم أن تحدد بالنسبة لها الاجراءات والمسئولون عنها والافق الزمني الذي تنتهي فيه. د. محمد الباز