طهران - وكالات: طالبت إيران صندوق النقد الدولي بتحديد ما إذا كانت العقوبات الأمريكية ضد بنك صادراتها الذي تتهمه واشنطن بتمويل الإرهاب قد انتهكت قواعد الصندوق الخاصة بقيود الصرف الأجنبي أم لا. وأظهرت وثائق الصندوق بحث طاقم منه ومسئولين ماليين إيرانيين آثار العقوبات الأمريكية علي بنك صادرات إيران خلال مشاورات اقتصادية سنوية في نوفمبر الماضي أوردت هذه الوثائق تفاصيلها. وعبرت السلطات الإيرانية خلال المحادثات عن قلقها من أنه منذ عزل الولاياتالمتحدة بنك صادرات إيران لم يتمكن من إصدار خطابات ائتمان بالدولار، الأمر الذي يضر بالودائع. كما شكا المسئولون من منع بنوك في أوروبا وآسيا تعمل مع الولاياتالمتحدة بنك الصادرات من التعامل بعملات أخري. ولكن الصندوق لم يكشف ما توصل إليه بعد محادثات مع المسئولين الإيرانيين. وقد كثفت واشنطن حملتها الاقتصادية ضد طهران منذ عزل بنك الصادرات الذي يعتبر ممولا كبيرا للتجارة الإيرانية. ومنعت الولاياتالمتحدة الشهر الماضي أيضا بنك صباح الحكومي الإيراني من إدارة أي أعمال بالدولار بعد أن اتهمته بتحويل مدفوعات صواريخ إيرانية لكوريا الشمالية.. وللبنك فروع في لندن وباريس وروما وفرانكفورت.. وقوبل الإجراء الأمريكي باحتجاج إيراني. وقال دبلوماسيون في نيويورك بعد اجتماع سفراء الدول الست في الأممالمتحدة الذين يجرون محادثات بشأن الملف النووي الإيراني إن من الإجراءات التي تبحث منع الإيرانيين الضالعين في أنشطة نووية غير شرعية من السفر، وحظر تصدير الأسلحة إلي إيران، وفرض عقوبات مالية وقيود ممكنة علي اعتمادات التصدير.