أدت عمليات بيع واسعة النطاق تمت علي غالبية اسهم السوق الكبري والصغري الي دفع مؤشرات البورصة للانخفاض في جلسة تعاملات امس حوالي 2،3% في ظل تعاملات سيطر عليها الافراد بشكل قوي فيما كان وجود الاجانب والمؤسسات بالسوق علي استحياء. وعلي الرغم من الهبوط الجماعي الذي شهدته جلسة امس سجلت مجموعة من الاسهم ارتفاعات علي رأسها شركة الاسكندرية للاستثمار العقاري وسهم شركة الشرقية للدخان وسهم شركة بيراميزا للفنادق فيما سجل سهم شركة اسكندرية للحديد والصلب والمصرية لخدمات التليفون المحمول اعلي نسبة انخفاضات واستحوذت تعاملات المؤسسات علي 20،6% من حجم التداول والافراد علي 79،4% والاجانب 10،4% فيما كان نصيب المستثمرين العرب حوالي 17،4%. وفقد مؤشر البورصة CASE30 خلال جلسة امس 2،30% من قيمته امس ليصل الي 6588 نقطة وبلغت قيمة التعاملات 733 مليون جنيه بتداول حوالي 25،88 مليون سهم من خلال 27،38 الف صفقة بيع وشراء.. ومن جانبه توقع محمد ماهر رئيس مجلس ادارة شركة برايم لتداول الاوراق المالية ان يستقر المؤشر الرئيسي للبورصة قليلا عند مستوي 6500 مؤكدا ان السوق تجاهل تماما العديد من الانباء الايجابية التي تعلن بشكل يومي سواء علي جانب الاقتصاد الكلي او علي جانب نتائج اعمال الشركات المقيدة والتي تظهر نموا كبيرا في معدلات الربحية. اضاف ماهر ان هناك عاملا قويا جدا استطاع ان يفرض سيطرته علي تعاملات معظم المستثمرين بالسوق خلال الاسبوع الماضي وهو العامل النفسي الذي كان السبب الرئيسي في التراجع الملحوظ الذي شهدته البورصة الاسبوع الماضي علي فترات متفاوتة، اشار الي ان الاداء السيئ للبورصات العربية وارتفاع اسعار البترول واحتمالات زيادة اسعار الفائدة تسهم بصورة كبيرة في تشكيل وتكوين الحالة النفسية التي تنتاب المتعاملين من حين لآخر وهو ما ظهر بوضوح خلال الاسبوع الماضي الا انه عاد، اكد ان البورصة مازالت قوية وتتمتع باستقرار ملحوظ مقارنة بالخليجية، مشيرا الي ان حجم التداول اليومي لم ينخفض عن حاجز المليار جنيه وهو اهم ما يميز الاداء.