كتب - حسام منير: كشف البنك المركزي الاسبوع الماضي عن اعتزامه طرح أداة جديدة بالسوق لسحب مزيد من السيولة المحلية الزائدة لدي البنوك. وأبلغ المركزي البنوك عن انه يعتزم تنويع أدواته المستخدمة لسحب السيولة الزائدة لديها وذلك بإضافة أداة جديدة وهي "عطاءات الودائع" للأدوات الموجودة حاليا لسحب السيولة والمتمثلة في اذون الخزانة وشهادات الإيداع. واعتبر العديد من المحللين ومسئولي البنوك أداة المركزي الجديدة بمثابة قناة أخري لتوظيف فوائض الأموال لدي وحدات الجهاز المصرفي لحثها علي رفع فائدة الايداعات لديها كأحد اساليب معالجة التضخم والذي وصل معدله إلي 4.12% في ديسمبر الماضي. يأتي ذلك في الوقت الذي اتخد فيه العائد علي أدوات الدين وعلي رأسها أذون الخزانة اتجاها معاكسا واتجه للتراجع بعد نحو 3 أشهر من الارتفاع تقريبا مما اوجد حالة من الغموض حول مستقبل الفائدة المحلية في الأجل القريب. من ناحية أخري توقع بعض مسئولي إدارات الأموال بالبنوك ابقاء لجهة السياسة النقدية التابعة للبنك المركزي علي سعري الايداع والاقراض "الكوريدور" لدي المركزي دون تغيير وذلك في اجتماعها المقرر عقده الخميس القادم، ويبلغ الكوريدور حاليا 8.75% للإيداع و10.75% للاقراض.