مشكلة جديدة يتعرض لها المستهلك حاليا خاصة من لديهم تلاميذ واطفال بالمدارس ويحتاجون الي رغيف "فينو" لزوم وجبة الافطار الي جانب اصحاب المخابز والمصانع المنتجة للعجائن والمخبوزات وهي ارتفاع سعر الدقيق الفاخر 73%، 72% بنسبة تصل الي ،20 30% علي الاقل خلال اسبوع واحد.. اصحاب المخابز والمصانع يؤكدون ان الزيادة في طن الدقيق الفاخر 72% وفي دقيق الذرة ايضا وصلت نحو 400 جنيه في الطن الواحد مما جعل اصحاب المخابز يقللون حجم ووزن الرغيف بأكثر من 20 جراما علي الاقل مما اصبح عبئا علي الاسر واولياء الامور في شراء رغيف اكثر ادمية بثمن اعلي 25 قرشا مما يشكل عبئا جديدا علي ميزانية الاسرة. اما شكوي المنتجين واصحاب المصانع فهي تكون في انه اوقف انتاج بعض السلع التي يقوم بانتاجها لانها ارتفعت في التكلفة مما يصعب ارتفاع سعرها بالاسواق لان السوق لا يتحمل هذه الزيادة.. خاصة أننا مقبلون علي فترة أعياد وهي الأضحي والميلاد. ارجع خبراء الصناعة والمستوردون الي ان السبب في زيادة اسعار الدقيق خاصة الفاخر يرجع الي عدة اسباب اهمها ان القمح ارتفع سعره عالميا في البورصات العالمية الي جانب ان بعض الدول المنتجة له تقوم باستخدامه كوقود بالاضافة الي سبب آخر لا يقل اهمية وهو ان المستوردين اتجهوا الي دول الاتحاد الاوروبي والتي تصدر باليورو والتي ترتفع امام الدولار بالتالي ترتفع امام الجنيه المصري مما يشكل عبئا مضاعفا لفارق العملة التي يدفعها للمصدر في دول اوروبا مما يزيد من حجم المشكلة وعدم الوصول لحلول لها هو ان جهاز حماية المستهلك يرفض التعامل مع اسعار السلع معللا بأنه يتعامل مع الجودة والتدليس والغش فقط. والمعروف ان من عادة المصريين "قبل عيد الاضحي" صنع "الرقاق" الذي يستخدم كوجبة مع لحوم الأضاحي في الأعياد وبالتالي هناك طلب متزايد علي الدقيق الفاخر حاليا مما جعل سعره يرتفع بشكل غير مسبوق.